و..
ما زلت أعرفني..
ذلك الخائب جدا..
الذي رشح دونية الطين إلى سلالة الملائكة..
لم أكن أعلم..
أن الخيال سيذهب بي إلى خارج المدى..
أو أن الغياب سيعيدني إلى..
مهلكة..
ربما..
كان علي أن أرتدي سترة مضادة للكذبات؟!..
أو أنتعل خفين من اللاوجع..
على شرف الدروب الشائكة..
وما زلت أعرفني..
أنا، ذلك المسكين..
إيه، خلقت من طين..
لكن..
قتلتني جفوة الطين..
عجبا..
انتهى..