**بعض الأصدقاء الزملكاوية بعد ان أغلقوا مؤقتا مدرسة الفن والهندسة يفتتحوا مدرسة اخرى فيما يبدو ممكن أن نطلق عليها اسم مدرسة “الهري والدردشة والفرفشة”!
هذه المدرسة ظهرت بوادرها مع قرب انطلاق الموسم الكروي الجديد بشكل واضح من خلال أداء الأندية الكبرى لمباريات افريقيا ، لم يحالفها الحظ فيها أبرزها – بالتأكيد- السوبر الافريقي الذي خسره الاهلي أمام إتحاد العاصمة الجزائري ،على الرغم من أن كان هناك شبه إجماع كروي على أن الكأس هذه المرة للأهلي ولكن الأهلي لم يكن على المستوى المأمول ولا المطلوب من حيث التركيز والأداء -وأيضا الحظ- بالإضافة إلى الشماعة (التي يستخدمها عادة الخاس وهي شماعة التحكيم!
**سأكتفي بمثال واحد على نشاط المدرسة الجديدة وأتحدث عن اللاعب الوافد من الزمالك إلى الاهلي إمام عاشور -بعد صراع رهيب ومنافسة قاسية- انتهت بأن الأهلي حسم الموقف لصالحي بل وأقنع كولر بأن جعله يؤدي مباراة نهائي السوبر في الطائف بالسعودية..
**كاد عاشور أن يفعلها في بداية المباراة ،عندما وجه قذيفة إلى مرمى الفريق الجزائري، لكنها أرتدت من الحارس وتابعها كهربا وبالفعل سجل الهدف الأول .
ولم تدم فرحة الجماهير الاهلاوية أو المصرية أيضا بالهدف إلا عدة دقائق فوجئ الجميع بإلغاء الهدف من قبل الفار بحجه التسلل !
**ولا نتحدث هنا عن باقي أخطاء التحكيم في المباراة مثل ضربة الجزاء المستحقة للأهلي وغيرها ولكن الحدث نفسه حدث اشتراك إمام عاشور وانه جاء يحمل الكأس الثمينة إلى الجزيره وبالطبع لم يحدث ذلك للأسف..
**فجاء رد الفعل من الزملكاوية ملخصه بأن الاهلي أخذ مقلبا كبيرا في عاشور وعليه ان يتصرف بسرعة واقترح بعض الزملكاويه انه سيتم إعارته إلى نادي من الصومال كتعبير عن الشماته والاقلال من مكانه لاعب مهما قلتا عنه لا ننسى أنه عضو في منتخب مصر القومي ومن ناحية آخرى إذا كان الهدف قد احتسب والأهلي فاز بالكأس لكان هؤلاء الزملكاويه أنفسهم انقلبوا إلى وجه العملة الآخر ويقولون لولا عاشور لما فاز الاهلي بالكاس !!!
**بالله عليكم بماذا تسمون هذا التذبذب في الرأي؟؟؟ لاعب واحد أدى وصادفه سوء حظ أو حسن حظ ،ماذا نذكر عنه؟؟ وماذا نكتب عنه؟؟ وماذا نتناوله ويتناوله زملائي؟؟ أليس هذا الامر سلبيا عليه؟؟ وعلى جميع اللاعبين في مصر؟؟
هذه المواقف المشابهة وقد يحدث هذا ايضا بالنسبة للجماهير الأخرى تجاه فريق الزمالك الشقيق.
** نصيحه مخلصه لأصدقائي من مشجعي الزمالك ارجوكم حاولوا لم الشمل وابتعدوا بسرعة عن إشعال والاستمرار في المدرسه الجديده للهري والفرفشة والإقلال من قيم واقدار واداء الناس، وتفرغوا للعمل على نشر مدرسة الفن والهندسة لجماهير مصر وهي المدرسة التي ننتظرها جميعا لانها تحقق التوازن المأمول في الكرة المصرية وتؤدي إلى تنفيذ خارطة الطريق للنهوض بالكرة المصرية والمنتخب الوطني بصرف النظر عن الألوان والانتماءات وهو ما يريده عشاق الزمالك الحقيقيون .