عنوان صفحته (صحة وحياة) لكنه مسكين صحته عليلة و مركب الشعور بالنقص ينخر عظامه فيتناول ال(تنمر) كأقراص مسكنة
عنوان عمله (معالج سلوكي معرفي نفسي).
لكنه بحاجة لمراجعة طبيب نفسي وطبيب اختصاص اورام يعالج خلايا الحقد والغيرة والتكبر التي تكاثرت مثل ورم خبيث حتى انتشرت في مخه وصار من الصعب استأصالها.
كتب اختصاصه على صفحته الشخصية (علم الاجتماع).
فأصابه هوس الانسان الراقي ولوثة عقلية فصار يعتقد انه (علي الوردي).فكان التقليل من شأن الآخرين وتسقيطهم طريقته الوحيدة في انعاش ذاته المتدنية.
كتبت على صفحتها معرفة نفسها بأنها (قارئة).
فراحت تهاجم وتتهم كل من يكتب نصا جميلا يجرح كبرياءها المتضخم وتصفه بالمغرور والمتعال.
انتحل شخصية وصفة امرأة فوضع أسم فتاة وبروفايل عبارة عن صورة لفنانة معروفة وراح يدخل كروبات نسائية بحتة يتجسس على اسرار النساء ومشاكلهن الشخصية ليرضي دونيته وانحرافه الجنسي.
كانت صورة البروفايل لها هي لمطربة جميلة جدا.
فعلقن جميع صديقاتها لها (تشبهينها لكنك اجمل منها).
وحين نشرت اخيرا صورة لها من نصف وجه وعين واحدة صدمنا جميعا.
يضع صورة للغلاف لصفحته الشخصية مرقد الامام الحسين سلام الله عليه..وصورة بروفايله مرتديا (دشداشة سوداء) وملامح الحزن تغطي محياه .
ثم تفتح الرسائل (من أناس ليسوا أصدقاء على صفحتك) على المسنجر فتجد منه رسالة ( اللووو..شكد حلوة انتي ..احبج…ردي ليش متكبرة انتي )
ثم يتبعه باتصال تلو اتصال ومن حسنات (مارك) ان الاتصالات من غير الأصدقاء لاترن .
يضع أسم مزيف وصورة مزيفة وبلا أي معلومات تدل على شخصه فتشعر بالتيه يعتريك (منين يودي على فين ياخوانه) من هذا الشخص ومن يكون.؟!! ثم إنه قد قفل صفحته الشخصية أو قفلت صفحتها ثم تجدهم قد طلبوا صداقتك.
يإلهي ماذا يفهم الناس منكم ومن صفحاتكم الفضائية كي يضغطون زر الموافقة!
– إن أردت أن تسب وتشتم وتنتهك الأعراض في كروبات الفيس بوك الخاصة ماعليك سوى أن تكتب منشورك أو تعليقك باستعمال خاصية (عضو مجهول الهوية) وهكذا لن يظهر اسمك ولن يتعرف عليك أحد .وماعليك سوى أن تغترف من الأوحال والقاذورات التي تغط بها حتى قمة رأسك وترمي بها الناس يابطل .