وانا اراجع لإبني دروسه وهو طالب في الصف الأول المتوسط وجدت مايلي
– القصائد في كتاب اللغة العربية سواء كانت عمودي او حر كانت ثقيلة الدم والموضوع وصعبة الحفظ وخالية من اي وقع موسيقي وكأن الأدب خلى من القصائد الجميلة ولم يجدوا سوى هذه النماذج التي انا شخصيا اجد صعوبة في حفظها وانا اكتب الرواية والقصة واعشق الأدب فكيف بهذا الجيل المتمرد !
– في كتاب الإسلامية وفي مناقشة السورة تم وضع هذا السؤال:
(ماذا يفعل الانسان المؤمن اذا ابتلاه ربه وانعم عليه وأكرمه وماذا يفعل الانسان الكافر اذا ما ابتلاه ربه وضيق عليه رزقه)
طبعا هذا السؤال جاء يناقش الآية الكريمة التي تقول ( فأما الإنسان إذا ماابتله ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ، وأما إذا ماابتله فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهنن)
طبعا مع وجود الالف في ابتله ووجود الكسرة في اهانن.التي لم اضعها انا .
المهم هل لاحظتم مالاحظت انا ؟
الله يقول الإنسان ولم يقل مؤمن او كافر لكن وزارة التربية تكفر من عندها وتصنف الناس الى مؤمن وكافر !
– تقول ابنتي وهي في الصف الثالث المتوسط أن معلمة الإجتماعيات قالت للبنات أياكن ودخول الفرع العلمي ..واتجهوا جميعكن للفرع الأدبي فهو رائع وفيه تخصصات كثيرة في الجامعات.
ثم دخلت معلمة الحاسوب وصرحت بتصريح آخر وقالت أياكن والدخول إلى كليات الطب .فالطب مهنة تسرق عمركن كلها عمل وخفارات وارهاق لاتدخوا الطب ابدا.
طيب أنا الآن اين دوري وانا الأم ، وابنتي يتحكم بافكارها ومستقبلها المعلمات وهي متفوقة وتحب الطب .
وماذا افعل لأبني و وزارة التربية تقنعه بأنها الوحيدة التي تتمكن من تمييز الكافر من المؤمن ولاتنصت لمعنى كلام الله ولابد له من الأمتثال لأمر وزارة التربية فهي أعلم بتربية الأجيال منا !
ارجعلي زميلي المخرج