كتب عادل احمد
قالت رانيا الطوخى المنسق العام لرابطة المحامين الرياضيين بمصر: إن إسرائيل تستخدم الأنشطة الرياضية لتضليل الرأي العام العالمي بهدف طمس الواقع وتزييف الحقائق في القدس المحتلة، مطالبة جامعة الدول العربية بالقيام بدورها لمواجهة هذا التضليل.
جاءت تصريحات الطوخى عقب لقائها اليوم بصالح حسب الله المحامي بالنقض وعضو اتحاد الكتاب ورئيس رابطة المحامين الرياضيين بمصر ، حيث قال إنه طلب من الجامعة مساندة اللجنة الأولمبية الفلسطينية في موقفها ومساعيها من أجل حشد كل الجهود الرامية إلى مقاطعة أي نشاط اجتماعي أو سياحي أو رياضي شبابي تقوم به إسرائيل فى مدينة القدس المحتلة.
كما طالبت الطوخى رابطة المحامين الرياضيين بمصر بدعم ومساندة الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية لوقف كافة الانتهاكات العنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني خاصة الرياضة والرياضيين والمنشآت الرياضية الفلسطينية.
ودعت للضغط على إسرائيل لرفع كل القيود المفروضة على حرية حركة اللاعبين وإقامة المنشآت وتأمين دخول وخروج الفرق الرياضية من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه أكد عبد الحفيظ الروبى عضو مجلس نقابة المحامين ورئيس لجنة الاندية والمشرف على رابطة المحامين الرياضيين بمصر ، أن ما تقوم به إسرائيل من استغلال الرياضة لطمس هوية القدس العربية المحتلة يعتبر مخالفا للقانون الدولي وللمبادئ التي قامت عليها المنافسات الرياضية، كما أنه يمثل استفزازا لملايين الشباب في العالم.
وقال الروبي إن القدس أرض فلسطينية عربية محتلة ولا تستطيع أي قوة مهما كانت أن تغير طبيعتها وهويتها العربية الفلسطينية، مؤكدا الالتزام العربي بمبدأ المقاطعة لأي نشاط سياسي أو اجتماعي أو رياضي تقيمه إسرائيل باسم الشباب في القدس، مشيرا إلى أن المقاطعة كانت وسيلة ناجعة في مواجهة نظام الفصل العنصري الذي شهدته جنوب أفريقيا في السابق.