سأضع عشقنا
تحت مقصلة الرحيل
و أطبعُ على جبين الذاكرة
آخر قبلة رجاء..
كي تنبذ قصتنا
من خاصرة الزمن
و نبيع هُويتنا للمارين
ليعبثوا بما تبقى
من وعودٍ ورقيةٍ
سأرقصُ على جثمان
أيامنا …
ثملة بأقداح العبرات
فتنغمرُ المآقي
حسرة على ما عشناه
و ما ظل عالقاً
على جدران الانتظار
سأتعطر برحيق الفراغ
و أمشي الهوينا
بساقٍ واحدة
و روحٍ واحدة
و قلبٍ من حجر
أرتطمُ بأمواج الغياب
و أسجلُ حضوري
بقلم أبيض كالثلج
على راحة يديك
أكتبُ فيها :
عشقتُك جثة
و ها أنا أودعك كما عشقتك
جثة تفوح منها رائحة الموت
بلجيكا