من مجرد بنك لتسليف المزارعين إلى صرح مصرفي عملاق تتحدث أرقامه بالمليارات وأحدث تقنيات وخدمات العمل المصرفي وكأن ما جرى في البنك الزراعي معجزة أو شيء من قبيل السـ ـحر لأن ماحدث حول دفة البنك 180% درجة ليتربع على عرش البنوك في السوق المصرفي بفعل معجزات علاء فاروق المصرفي السـ ـاحر.
فمن سنين كان البنك الزراعي المصري عبارة عن مكان بيسلف المزارعين واللي بيرجعوا يسددوا بعد فترة الحصاد حتى كانوا بيسموه بنك التسليف ومكانش بيقدم خدمات مالية مصرفية كاملة، وكانت وظيفته دعم الفلاحين وعشان كده كان ومازال هو صهر الفلاحين في مصر أو ممكن نعتبره الراعي المالي للفلاحين واستمر الوضع كده لغاية ما جت قيادات مصرفية فكرت في تحويل البنك الزراعي لمؤسسة مصرفية كبيرة بتقدم كل الخدمات البنكية للمزارعين وغيرهم .
والفروع اللي كانت قديمة اتحولت لفروع حديثة ومتطورة في القرى والنجوع واتوسعت وبقت شبكة على مستوى الجمهورية من الفروع والمكاتب والوحدات المصرفية والبالغ وصل عددها ل 1100 فرع بتغطي خدمات ومنتجات البنك في أنحاء الجمهورية. ولأنه بنك عريق تتأسس سنة 1930 يعني داخل على 100 سنة كان لازم يكون على قدر تاريخه وللتاريخ بردو البنك قفز للغة المليارات واستعان بأحدث التكنولوجيا المالية الحديثة بيديره كوادر بشرية محترفة خضعت لبرامج تدريب متقدمة ودا يحسب المصرفي المخضرم علاء فاروق صاحب الرؤي المختلفة ومؤسس نظرية الابتكار المالي في البنك ولأن الأرقام لاتعرف المجاملة تعالوا نشوف علاء فاروق عمل إيه في البنك الزراعي المصري وازاي خلاه مؤسسة ليها اسم كبير في عالم البنوك .