كتب محمد مرسي
اكد اللواء سيد السلال أمين حزب الحركة الوطنية بالقاهرة إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير إمدادات غذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة بقيمة 650 طناً للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، هو امتداد لدور مصر المتواصل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، والذي لا يمكن المزايدة على هذا الموقف المصري الأكثر مساندة والحاملة لعبء القضية أكثر من أي بلد آخر.
وأشار الشلال ـ أن تلك التوجيهات تأتي بعد سلسلة من التشكيك والمزايدة في الموقف المصري بصورة غير مقبولة، وادعاءات تنال مصر فيما يخص فتح معبر رفح والمساعدات التي تمر من خلاله، لافتة في هذا الصدد إلى أن مصر لم ولن تدخر جهدًا في سبيل تقديم الدعم للأشقاء من الشعب الفلسطيني، ولذلك لم يتم غلق المعبر من الجهة المصرية في أي فترة منذ اندلاع الصراع والحرب على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، على عكس ما يحاول البعض الترويج له.
وأضاف أن مصر أكثر دولة قدمت مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وذلك وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن المنظمات الإغاثية ومنظمة الهلال الأحمر، والآن تتضاعف تلك الجهود بتوجيهات الرئيس السيسي بتوفير الإمدادات الغذائية للشعب الفلسطيني الذي يقع تحت وطأة القصف والحصار الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني في أشد الحاجة لمثل هذا الموقف المصري التاريخي من بقية الدول.
ونوه السلال ، بأن هذا الدعم الإنساني، توازيه جهود دبلوماسية كبيرة تقوم بها مصر لصالح الشعب والقضية الفلسطينية، ومن أجل وقف إطلاق النار، وحتى الدخول في مسار تفاوضي لحل عادل، حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم التاريخية المشروعة.