في ختام دورة المهارات الإعلامية بماسبيرو
ويؤكد: هذه الدورات تهدف إلى رفع كفاءتهم في مجال الخطاب الديني عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي
كتب عادل احمد
كرَّم كل من أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والأستاذ/ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وأ.د/ شوقي علام مفتي الديار المصرية وأ.د/ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف الأئمة والوعاظ وأمناء الفتوى الذين اجتازوا الدورة التدريبية لتنمية المهارات الإعلامية بمقر الهيئة الوطنية للإعلام، والتي عقدت بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية مع الهيئة الوطنية للإعلام، بمقر الهيئة الوطنية للإعلام في الفترة من 5/ 11/ 2023م حتى 15/ 11/ 2023م.
وفي كلمته وجه أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر والتقدير لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمامه برفع مستوى الأئمة والوعاظ وأمناء الفتوى، ومتابعة سيادته بكل دقة تدريب الأئمة والوعاظ وأمناء الإفتاء متابعة دقيقة، مؤكدًا أن هذه الدورة تهدف إلى رفع كفاءة الأئمة والوعاظ وأمناء الفتوى في مجال الخطاب الديني عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووجه وزير الأوقاف الشكر للأستاذ/ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الذي قدم كل الدعم وكل التيسير وكل المتابعة لهذه الدورة، فهذه هي الدورة الرابعة، في تنمية المهارات الإعلامية للأئمة والواعظات، وهي الدورة الأولى المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بالتنسيق مع أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وأ.د/ شوقي علام مفتي الجمهورية، كما قدم الشكر للهيئة الوطنية للإعلام ومعهد الإذاعة والتلفزيون بها وكل من قاموا بالتعاون والتنسيق في هذه الدورة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة بصدد تنظيم المزيد من هذه الدورات للمتميزين من الأئمة والواعظات بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، وأن دورة تنمية المهارات الإعلامية لواعظات الأوقاف وواعظات الأزهر الشريف وأمينات الفتوى بدار الإفتاء المصرية ستنطلق يوم 26 نوفمبر الجاري.
ووجه وزير الأوقاف النصح للأئمة والوعاظ وأمناء الفتوى إلى ضرورة استثمار هذه الدورة، فهي بمثابة النقلة المتميزة في الأداء الدعوي والإعلامي، مع ضرورة المحافظة على الشكل والمضمون وتجنب الوقوع في فخ الغرور أو الاستعلاء بالعلم أو العبادة أو الظهور الإعلامي، مع الحرص على التحصيل والتدريب المستمر، فحيث تتوقف عن التحصيل والتعلم وتطوير ذاتك يسبقك الزمن ويسبقك الآخرون، وربما تتخلف عن ركب معاصريك.