مستشفي الخليفة العام ٢٢ شارع السيوفية الحلمية الجديدة
هذا المستشفي كان صرحا كبيرا يخدم الجميع ولكن مع الأسف الشديد تم إيقاف جميع أعمال التصليحات والترميمات داخل المستشفي بعد ان كان تحت التطوير والتحديث وكان امل المواطنين الغلابة الذين انصدموا عندما تم اخبارهم انه يوجد خطاب من الحى بإزالته وهذا المستشفي يقوم على خدمة أكثر ١٠ ملايين من المقطم والخليفة والدرب الأحمر والسيدة نفيسة والسيدة زينب سنوات من الإهمال مرت على مستشفى الخليفة العام وهدم هذا المستشفي سوف يحرم المرضي «الغلابة» من تلقي العلاج المناسب لهم .
وبعد ان كان مستشفي يخدم جميع الأهالي ويعالج جميع التخصصات فإنه أصبح عبارة عن مستوصف يضم مجموعة من العيادات المتخصصة التى يأتى إليها المرضى للكشف، وتلقى الإسعافات الأولية، وينتهى الأمر حيث يضم المستشفى الآن عيادات خاصة فى مختلف التخصصات فيما عدا أمراض المخ والأعصاب، بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية للمرضى المصابين بحالات الإغماء الناجمة عن الأزمات القلبية، ومرضى السكر والضغط
لمصلحة من تدمير مستشفي يخدم اكثر من ١٠ ملايين شخص اغلبهم من المناطق الشعبية
ولماذا لم يف نواب مجلس النواب بإلتزاماتهم تجاه هذا المستشفي كما وعدوا من قبل فمن الواضح انها كانت وعود براقة ذائفة للحصول علي الحصانة وبعد ذلك لم يسمع ولم يري ولم يتكلم عن هذا المستشفي الكبير
واين دور وزارة الصحة من كل هذا ؟
واين ذهبت الاموال المخصصة لتطوير المستشفى ؟
ومن السبب في تعطيل تحديث المستشفى حتي اصبح لا حول له ولا قوة.