ثم أي..
،،،أقلني من قلبك..
فأعماقي، لاتتحمل كل هذا الضجيج..
أقلني من تجاهلك..
وعدني..
أنك لن تتلكأ في الذهاب..
أو تمانع في الخروج..
فلم يعد لك شيء ها هنا..
سوى ذكريات مؤلمة..
ويد طولى في أنين..
والمزيد من الضنى..
هل كان ذنبي..
أني خاطبتك (ابن قلبي)..
أو ناديتك يا أنا؟!..
لطفا..
يا سيدي اذهب..
فنحن لم نتفق في الهوى أبدا..
ولكلٍ في الهوى مذهب..
أنا، مُتعَب..
حتى من نفسي..
وأنت،،،
من سحقي لاتتعب..
من قتلي لاتتعب..
أعتب؟!..
يا سيدي صبرا..
من كنتُ كي أعتب..
انتهى..