عندما تنظر في حياة وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تري فيها كل شيء جميل ورائع وممتاز مما يتصلُ بالعقيدة ، والشريعة ، والأخلاق الحميدة ، والقيم الإنسانية الكريمة النبيلة .
تجده إنسان يعرف قيمة الحياة ، ويقدر الإنسانية ، ويساوي بين الناس جميعا وفق منهج إلهى واضح مبين ، جعل البشر كلهم سواسية لا فضل لإنسان علي إنسان إلا بالتقوى والعمل الصالح.
جعل العبادة لله ، والتقرب لله ، والإخلاص لله ، و جعل كل إنسان يطمئن علي حياته وسعيه و عمله ، وأنه سيلاقي الله تعالي في الآخرة فيجازيه علي عمله خيرا كان أو شرا .
عاش حياته من أجل الفضيلة النقية ، والأخلاق العالية السمية ، والتعاملات الراقية البقية ، والأقوال الصادقة النجية .
لم يخادع ، لم يغش ، لم يخن ، لم يداهن ، لم يُزايد علي مبدأ أو موقف . وكيف يفعل ذلك وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي البرية ، وختام رسل الله تعالي للبشرية .؟؟؟؟؟
فالكاتب الأمريكي صاحب كتاب (الخالدون او العظماء مائة ….أعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم)
( مايكل هارت ) قضى 28 عاما يؤلف كتابا اسمه « العظماء مائة »
وبعد أن أتم تأليفه أعلن في محاضرة له في لندن عن الشخصية التي احتلت المركز الأول …
كان الإعلان عن أعظم شخصية في التاريخ قد شكل صدمة لأغلب الحُضور ، فكان الجمهور يقاطعه بالإحتجاج والصراخ لكي لا يتم حديثه…
قال لهم :
الرجل الذي تعترضون على احتلاله المركز الأول وقف ذات يوم في قرية صغيرة هي مكة وقال للناس فيها أنا رسول الله إليكم ، جئت لأتمم لكم مكارم الأخلاق. فآمن معه 3 زوجته وصاحبه وطفل !!!
الآن ……
وبعد مرور 1400 عام عدد المسلمين تجاوز المليار ونصف و كل يوم في ازدياد… فلا يمكن أن يكون كاذباً لأنه ليس هناك كذبة تعيش 1400 سنة …
ولا يمكن لأحد أبداً أن يخدع أكثر من مليار ونصف إنسان كل هذا الوقت …
لو درستم سيرته جيدا لعرفتهم من هو محمد بن عبد الله أعظم شخصية وُجدت على الأرض.
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليك ياسيدى يارسول الله .
هذا هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نصيبنا من الأنبياء والمرسلين ، ونحن نصيبه من الأمم والمؤمنين …