اليوم العالمى لحرية الصحافة يوافق اليوم 3مايو ، وجاء ترتيب مصر 170من 173 دولة للأسف. فالصحافة معيار تقدم وتنمية الشعوب، لذلك يستحيل أن تتقدم دولة دونها، إلا أن تكون فى غيبوبة تأخذ شعبها إلى كارثة للخروج منها ، وانهياره لعقود، فالصحافة نبض حى حتى فى مرضها مقياس للدولة، هى الرأى والرؤية والنقد وبناء الوعى، لا تحبها العقول الجامدة والفاسدة والخائنة، وهى متعة الصحفى لكشف الحقائق وتحسس طريق النهضة. ففى دول العالم المتقدم الصحافة تنتقد بلا حدود أو خوف.. أما فى عالمنا العربى يتعرض الصحفى الشريف لحرب قاسية قد تفقده حريته أو حياته، ولكنها واجب وطنى وإنسانى لمن يؤمن بالرسالة الوطنية. طالعت تقريرا “لمنظمة مراسلون بلا حدود”2022” وعلى مسئوليتهم وجدت ترتيب بعض الدول العربية فى حرية الصحافة متأخرا جدا ، وان ترتيب مصر فى العالم 170 من 173 دولة للأسف .. ورأت هيئتان حقوقيتان أن هناك انتهاكات لحرية الصحافة في مصر. وهما “المرصد العربي لحرية الإعلام”، ومنظمة “فريدوم هاوس” وأن هناك اغتيالا للحقوق السياسية والحريات المدنية، بما فيها حرية الصحافة معتبرة أن مصر بلد “غير حر”.. نتمنى أن ترد مصر عليهما بالأدلة، والأمل هذا العام والأعوام القادمة إعطاء مزيد من حريات الصحافة لدورها الوطنى الحيوى جدا فى نهضة البلاد. كما نتمنى من القيادة والأجهزة المصرية الرد على المنظمة وتصحيح ترتيب مصر المتأخر جدا،. وكشف الأهداف من ورائها، وعدم التجنى عليها ..!!