…….قديما قالوا في الأمثال …..
كل شئ يشبه اللي له حتي الحمار واللي أنيه
=أنيه يعني اللي مربيه في الزريبة
هذه الصورة المتداولة القبيحة التى تجمع بين إسلام بحيري وإبراهيم عيسى ومعهم يوسف زيدان وغيرهم من منكري السنة كانت أمس من تدشين أول مشروع علني منظم للتشكيك في ثوابت الإسلام.
أقول:
وهذا ليس بجديد علي أعداء القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في الداخل والخارج فهم مستمرون في ضلالهم ، ونحن لهم بالمرصاد حتي نقطع دابرهم بإذن الله تعالى ( والله متم نوره ولو كره الكافرون )
ولكن الخطر أن يظن البعض أن ديننا بهذه الهشاشة
من مجرد تفعيل هذا المركز وتشغيله وتدشينه .
وأعتقد أن ما يفعله هؤلاء هو الخطحلقةوالاخيرة في حياتهم وفي توجهاتهم فقد باءوا بالفشل في مل نشاريعهم الفكرية وخاب من قبلهم المستشرقين والممولين لهم من الخارج والداخل
وردود الفعل علي تدشين هذا لمركز المزعوم من المواطنين صغارا و كبارا علماء ومفكرين وشيوخ ودعاة هي دليل قاطع علي أن الأمة المصرية أمة حية و مستيقظة لكل محاولات تحاول المسلسل بالقرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة
وأن هناك رجالا وعلماء و وطنين غيورين علي مصلحة ومستقبل هذا الوطن ينشدون الأمن والامان والاستقرار لهذه الدولة التي تحمل لواء الدفاع عن القرآن والسنة ممثلة في أزهرها الشريف ورجال ودعاة الأوقاف ، وعلماء الوعظ في الأزهر الشريف وفي تعليم الطلبة في رحاب جامعة الأزهر الشريف بفروعها التي تنتشر في كل محافظات مصر المحروسة وخارج أرض مصر وفي بلاد العالم .
فقد ادعي هؤلاء الفشلة من العلمانيين والملحدين بالأمس الإعلان عن تدشين مركز “تكوين” لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين في مصر .
تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع التواصل.
تم عمل إعلانات ممولة بسخاء.
المركز بقيادة : إبراهيم عيسى
من فيديوهات المركز:
هل الخمر حلال؟
هل السيرة النبوية صحيحة؟
كيف جُمعت السنة النبوية؟
فخيب الله مسعاه وأفشل مخططه وأصابه الخراب و البوار قبل أن يبدأ!!!!
لأن الكل وقف منه موقف عداء وشك و ريبة ، وهذا من فضل الله علي الأمة حينما قال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين ) آخر آية في سورة العنكبوت.
تمت استضافة لا دينيين معروفين ( أحمد س. ز. ) لتقديم حلقات عن الإسلام.
خيب الله سعيه فهو لم ينجح في شئ طوال حياته هل سينجح في هذا ؟؟؟
كلا.. ثم كلا….. ثم كلا .
ستري في الأيام القادمة إعلانات لفيديوهات من قناة تدعى “تكوين” للتشكيك في دينك وفي السنة وفي ثوابت الشريعة.
أقل شيء نفعله هو أن نُنبه الناس.
وهذا واجبنا وعملنا و وظيفتنا التي اختارنا الله لها.
تكوين_الملحـدين كيان بغيض ومركز فاشل من بدايته …
وستثبت لكم الأيام صدق كلامي المبني علي أسس ومعطيات فكرية وثقافية وسياسية واجتماعية ودينية في المقام الأول .. ( والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون)
( و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز )
بالله عليكم أن تنشروا و تشيروا من أجل أن تفيق الأمة وتنتبه.
فالأمة بخير لو نظرت إلي رود د الفعل علي كل الأصعدة والمستويات الفكرية والدينية والاجتماعية والثقافية… فاللهم احفظ لنا مصر المحروسة وأزهرها وقراننا وسنة نبينا اللهم امين يارب العالمين والحمدلله رب العالمين..