اقتلاع الاشجار المعمرة هو اسئصال لرئة من رئات كوكب الارض مع الرئة الثانية وهى المياه المالحة للبحار والمحيطات والتي تشبعت من امتصاص غاز ثاني اكسيد الكربون ثم الرئة الثالثة لجليد القطبين الشمالي والجنوبي والبعيدة تماما عن مصر، بالاضافة الي ما تضخة الاشجار من كميات هائلة من الاكسجين وماتوفره من ظلال تخفض درجات الحرارة الي مايقرب من عشر درجات وبالتالي فكل شجرة تمثل جهاز تكييف رباني طبيعي لاتقوم به باقي رئات الارض الاخرى،، فكما وان وزارة الرى مسئولة عن كل الترع والمصارف والنهر على مستوى الجمهورية فينبغي ان تكون وزارة الزراعة مسئولة تماما عن جميع الاشجار المعمرة في مصر والتي تعيش على المياه الجوفية السطحية على جانبي مجرى النهر والترع والمصارف والا تقوم المحليات وغيرها باقتلاع او اجراء تقليم جائر او دوري للأشجار الا بعد الرجوع لوزارة الزراعة للموافقة او الرفض مع حظر قطع الاشجار او اقتطاع اي مساحة خضراء من اجل انشاء محلات او كافيهات،،، نحن بلد صحراوى ونحتاج كل شجرة قائمة لان البحرين المتوسط والاحمر بحارا صغيرة قدرتها محدودة على امتصاص غاز ثاني اكسيد المربون ولا يتبقى لنا الا الغابات والاشجار المعمرة التي لا تكلفنا شيئا وتعطينا الكثير وان نلتزم بالتعليمات الاممية بزراعة شجرتين مكان كل شجرة نقتطعها للضرورة القصوي،،،