هي المرأة التي لديها صفتين نادرتين و هما
أولا : الخضوع
في مجتمعات الرجال أو في أي مؤسسه أو شركة كل رجل يحب أن يشعر بالاحترام و التقدير من المحيطين به من الرجال .. هذه هي طبيعة الرجل .. و في أي قبيله أو مؤسسه او مجتمع بدائي و علي مدار التاريخ ستجد ان الرجال يحترمون فكره الهرمية و التخصصيه .. أنا كرجل أحترم مجال تخصصك فأنت طبيب في المدينه او صياد في البحر أو انت رئيسي في العمل و بالتالي أنا أحترم ما لديك من علم و أُقدر ما تملكه من مهارة و بما أن الزواج هو ايضا مؤسسه فستجد الرجل يتعامل بنفس المنطق هو يحب ان يشعر أنه السيد و الرئيس في المنزل و أن كل مايبذله من مجهودات يتم تقديره .. الرجل يحب المرأة التي تحترم ذكاءه أو مهاراته أو خبراته فتخضع له بعقلها و جوارحها .. لأنه ببساطه يضحي بشبابه وصحته في عمل ربما يكرهه من أجل زوجته و أولاده ، و كل رجل يحاول فطريا أن يعطي أولاده أفضل ما يملك بل كل ما يملك .. واذا كانت الام تحمل اطفالها 9 شهور في أحشائها ، فإن الرجل يحمل ابناءه في عقله وتفكيره العمر كله … و دائما ما يحدث الخلاف مع المرأة بسبب تفكيرها العاطفي و الغير منطقي في مواقف عديده .
و لأن الرجل قائد و ربان السفينه لذلك قد يستخدم الرفق احيانا و الشده في احيان أخري و ذلك من أجل انضباط الايقاع و هو ما لا تستوعبه النساء … لذلك فخضوع المرأة للرجل هو جوهر العلاقه المستقيمه .
ثانيا : الطاعه
الفتاه الجذابه هي المطيعه اللينه .. أغلب الفتيات في هذه الأيام عنيدات متمردات لهذا أرتفعت نسب الطلاق … الفتاه المطيعة تأسر قلب الرجل و تترك بصمه في روحه و تسحر عقله .. المرأة المطيعة اللينه في نظر أي رجل هي مكتمله الانوثه و شريفه الشريفات و ساحقه الجمال .. هي وطن للرجل .. دائما ينتمي لها و يرغبها حتي إذا لم تكن مثالية ولا مبهره و لكنها حقيقيه و صادقه و نادره .. المرأة النقيه كقطعه ثلج تلك التي تستسلم بين يدي زوجها دون الشعور بالخزي أو عدم الراحه أو الخوف بل تضع كل أمالها في زوجها فلا يخذلها فهو سلطان و أب و أخ و صديق و هي أميرة في قصره .. أما الطلاق المنتشر الأن بين الازواج فهو نتيجه ضياع و غربه و عناد و بحث عن الذات ..
الخلاصه : المرأة التي يخشي الرجل خسارتها هي التي تمنحه الخضوع و التقدير و الطاعه .. و الرجل يعلم جيدا قيمه هذه