تناولنا الجمعة الماضية الأولويات من خلال مبدأ الرضا ، وهذه الجمعة نفسر سوياً معنى لفظ أولوية … فهى ببساطة أسبقية أو أفضلية أو أحقية لترتيب كل ما يصدر من أفعال ، ولابد أن تكون الأولويات واحد صحيح على مختلف المستويات الرأسية والأفقية ، وأعتقد أن الأولوية بعد الرضا هى تركيز كل إنسان على منهج حياته بمعنى أدق وبسيط جداً هى ترتيب الخطوات التلقائية لجميع أفعالك … أولاً أفعالك مع نفسك ، ثم أهل بيتك ، فعملك ، فدائرة أهلك الأوسع ، فالمحيطين ، فالعامة ، يليها أفعالك فى مختلف المواقف التى قد تتعرض لها أو تمر أمامك ولك الخيار فى التدخل من عدمه … فكل ما سبق أولويات وأعتقد فى الوقت الراهن لابد من الإهتمام أكثر وأكثر بأولوية لم شمل الأسرة ، فالأسرة تستحق منك التفكير من مختلف الجوانب بداية بالجانب الدينى ، فالأسرة نواة تطور المجتمعات ، والأسرة أمانة لديك ، فحافظ على الأمانة . جمعة مباركة طيبة عليكم جميعاً أهل الخير .