- أشخاص العربات اليدوية:
هذه الفئة من الناس تستنزف الطاقة وتضيع الوقت. هؤلاء الناس يريدون دائمًا أن تقوم بكل شيء من أجلهم. لا يهتمون بمصلحتك ولكن فقط بمصلحتهم. يعتقدون أن مشكلاتهم هي مشكلتك لحلها. الشيء الرهيب حول “العربة اليدوية” هو أنه بعد أن تعبت في تحميلها، ستضطر أيضًا إلى دفعها قبل أن تتحرك.
ملاحظة: أشخاص العربات اليدوية هم مستهلكو الطاقة، الوقت، والموارد. - أشخاص البعوض:
هذه الفئة من الناس تهتم فقط بمص كل الأشياء الجيدة من حياتك وتحقن السموم بدلاً من ذلك. هم يبحثون عن الفوائد ولكنهم لن يضيفوا قيمًا للآخرين. أشخاص البعوض ليس لديهم شيء جيد ليقدموه ولكنهم دائمًا يريدون الحصول على الخير من الآخرين. الشيء الرهيب حول “البعوض” هو أنهم يغنون حولك فقط عندما يريدون مص دمك وإعطائك الملاريا.
ملاحظة: أشخاص البعوض يغنون لك فقط عندما يكون لديهم شيء يستفيدون منه، بينما يطعنونك من الخلف بعدها. - أشخاص السقالات:
هذه الفئة من الناس تبحث عن المجد وتأخذها. فقط لأنهم ساعدوك في وقت ما، يريدون أن يكونوا كالإله في حياتك. يريدون دائمًا التحكم بك وإملاء اتجاهات حياتك. لن يريدونك أن تكون حراً وتلمع بنفسك ولكن دائمًا تحت سيطرتهم.
الشيء الجيد حول “السقالات” هو أنها مفيدة ولكن فائدتها قصيرة الأمد. من الخطر الاحتفاظ بها لأغراض دائمة.
ملاحظة: يجب أن تعرف متى بدأت أهمية أشخاص السقالات تشكل إزعاجًا لتطورك الشخصي وتقدمك. وفي ذلك الوقت، يجب عليك التخلص منهم دون تأخير، وإلا لن يلمع نجمتك. - أشخاص التماسيح:
هذه الفئة من الناس ليسوا سوى متظاهرين. ليس لديهم نوايا جيدة أو إلهية في الاقتراب منك. يقتربون فقط لمعرفة أسرارك وقد يستخدمون أي معلومات شخصية يعرفونها عنك ضدك عند أدنى استفزاز أو خلاف. أشخاص التماسيح ليسوا متظاهرين فقط، بل هم كذابون، طاعنون في الظهر، ونمامون.
ملاحظة: أشخاص التماسيح يتظاهرون لكسب تعاطفك وجعلك عرضة لهجماتهم بعد ذلك. - أشخاص الحرباء:
هذه الفئة من الناس مليئة بالحسد والغيرة. دائمًا في منافسة غير صحية معك. يتظاهرون بأنهم يتجهون في نفس الاتجاه معك ولكن فقط لمراقبة تقدم حياتك بصمت بنوايا شريرة وسلبية. يغارون من نجاحك ونتيجة لذلك يدخلون في منافسة غير صحية معك. أشخاص الحرباء أصدقاء لن يدعموك ولن يحتفلوا بتقدمك، ولكنهم دائمًا يضخمون سقوطك وأخطائك.
ملاحظة: الصديق الغيور والحاسد يمكن أن يذهب لأي مدى لإحباط جهودك، إحباط خططك، وتدمير أحلامك. - أشخاص المتشائمين:
هذه الفئة من الناس قاتلة الأحلام. لن يقدروا أحلامك ولن يدعموها أبدًا. سيخبرونك بألف وواحد من الأسباب لماذا حلمك مستحيل. لن يروا جهودك ولكنهم دائمًا سيركزون على محاولاتك الفاشلة. سيرون دائمًا كأسك نصف فارغ وليس نصف ممتلئ. عندما تعمل على الحلول، سيكونون مشغولين بخلق المزيد من المشاكل لك. هم قتلة الشغف ومستنزفي الأمل.
ملاحظة: أشخاص المتشائمين ليس لديهم أحلام، لذلك لن يقدروا حلمك ولا يدعموه. - أشخاص النفايات:
هذه الفئة من الناس هي الأسوأ على الإطلاق. ليس لديهم شيء جيد ليقدموه. حياتهم مليئة بالحطام، القذارة، والنفايات. هم حاملون للأخبار السيئة والسلبية. كلما ظهروا، يعني أنهم لديهم شيء سلبي للتحدث عنه. هم ناقلو الأحداث السيئة والتطورات السلبية.
ملاحظة: أشخاص النفايات هم أول من يغرد، ينشر، ويبث المعلومات غير الدينية، غير المربحة، والمحبطة للقلب.
ملاحظة:
من مسؤوليتك الوحيدة أن تفحص حياتك لتفهم فعلاً أي فئات من الناس تحيط بك. يمكن لحياتك أن تسير في الاتجاه الصحيح فقط عندما ترتبط بأشخاص إيجابيين وتنقطع عن الأشخاص السلبيين. هل أتواصل بشكل صحيح؟
قال الله تعالى في كتابه الكريم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ” (التوبة: 119).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ” (رواه الترمذي).
وهذا يُظهر أهمية اختيار الصحبة الصالحة والابتعاد عن الأشخاص السلبيين والمضِرين.