بريانا:
زئبق الشرق ستبقى في طياتها….
حلما مريبا أنها لن تكبر….
ولؤلؤ المذاق حنينا في ذراتها….
شغفا عريضا أنها لن تبصر……
فقط في الحيطان وجرأة قوامها…
أيها البالي جسدا لن تبهر….
خلف الجدار كانت أوجاعي مقامة….
وسقي الوجع ضعفا لايراه إلا ستارة…
لن تكوني غير أنثى معقمة حمامة …
وجبل يعيق صعوده ملامة…..
أيتها البريئة المضحكة سعادة….
سيبقى اسمك مهما تقزمت بشهادة…
الفرق بين القلب والعلن ضبابة…
كالعشق المغمود سيفه ربابة ….
زئبق الشرق ترجل وخلت هوادة….
ذنبه لن يغفر مهما رسم دعابة…..
أساورك ترن عفة وحياء مهابة …
والذهب والألماس لن يغررك فخامة…
أنت حياة والأجيال وراثة….
و الروح تفدي بالإسلام صبابة…
غدر الشيطان جرح كان تحية في عجالة ..
خجلا يعاد صبغه رحبه في سجادة…
ورصد رافليسيا لن يتعفن كفالة…..
مهما كانت ندرة الصدى أعوج جهالة….
وكفك المعطر سيبقى خالدا حرفا ورسالة….
.