“ان هذا الخنجر البلوري عمره 5000 عام تم اكتشافه في إسبانيا وهو معبر عن نظرة على مجتمع النخبة في العصر النحاسي وتبدأ القصه في عام 2007م حيث اكتشف علماء الآثار اكتشافًا نادرًا في مقبرة بالقرب من إشبيلية بإسبانيا، وهو خنجر مذهل يبلغ من العمر 5000 عام مصنوع يدويًا من الكريستال الصخري طوله 22 سم ويتم تسليط الضوء على حرفية الصنع الدقيقة من خلال المقبض والغمد العاجيين، مما يعرض المهارات المتقدمة والثروة لمبدعيها ويعتقد أن المقبرة هي مكان استراحة النخبة من مجتمع العصر النحاسي، وكانت تحتوي على رفات 25 شخصًا ورافقتهم مقابر، بما في ذلك أكفان مزخرفة وخرز كهرمان وقطع معقدة من العاج وشظايا من أوراق الذهب، مما يوفر نظرة ثاقبة على المكانة العالية وعادات الدفن المعقدة لهذا المجتمع القديم في التلال القريبة من إشبيلية بإسبانيا، مدفونة تحت طبقات من التربة والزمن، يوجد قبر يحمل أسرار مجتمع اختفى منذ 5000 عام ومن بين هذه الأسرار كان هناك خنجر بلوري، وهو قطعة أثرية جميلة بقدر ما هي غامضة تم اكتشاف نصل الخنجر الشفاف في عام 2007م وهو منحوت بمهارة من الكريستال الصخري، وهو يتوهج بجمال من عالم آخر ويبلغ طوله حوالي 22 سم، وله مقبض عاجي، تم تصميمه بدقة ليناسب يدي شخص رفيع المستوى ولم يكن هذا السلاح وظيفيًا فحسب بل لقد كان رمزًا، وقطعة فنية، وربما بقايا ثمينة و القبر الذي عثر فيه على الخنجر لم يكن قبرا عاديا وفي أعماقه بوجد بقايا 25 شخصًا، ربما أعضاء في نخبة قوية ملكية وقد تم دفن كل منهم بعناية مع أشياء تعكس ثروتهم ومكانتهم وحصلوا علي كفن منسوج بدقة مزين بتصميمات معقدة يلف رفاتهم وأحاطت بهم حبات من العنبر، وقطع من العاج، وشظايا من أوراق الذهب – وهي رموز لحياة تعيش في ظل الترف والسلط و توفر هذه المقبرة لمحة نادرة عن عادات مجتمع العصر النحاسي، حيث كان من المحتمل أن يُنظر إلى الكريستال الصخري على أنه مادة ذات أهمية غامضة أو رمزية وربما كان يُعتقد أن الأسلحة، مثل الخنجر البلوري، تحمل قوى وقائية، وتوجه الموتى في رحلتهم إلى الحياة الآخرة تحكي المقابر المختارة بعناية قصة ثقافة تقدر الجمال والدقة والحرفية، وتتشابك مع معتقداتهم وطقوسهم. عندما رفع علماء الآثار الخنجر بلطف من مثواه، أدركوا أنهم يحملون مفتاح العالم المفقود يمثل خنجر إشبيلية شهادة على الإتقان الفني والعمق الاحتفالي للمجتمعات الإسبانية القديمة، وهو لغز دائم وجسر رائع إلى الماضي.