“يا ريت كل أم تحذّر بنتها من شباب اليومين دول. بيبدأ الشاب بالكلام مع البنت بأسلوب خبيث، زي إنه يقول: أنا أخوكي، ما تخافيش… ياه، ده أنا معجب بيكي قوي. وبعدها يكمل أسلوبه الناعم ويقول لها: فطرتي؟ اتغديتي؟ خلي بالك من نفسك.
الشاب من النوع ده بيعرف إزاي يجذب البنت، ويبدأ يكلمها كل يوم لحد ما تتعلّق بيه. وبمجرد ما يضمن إنه بقى له مكان في حياتها وإنها مش هتقدر تستغنى عنه، يبدأ يختفي ويستخدم أسلوب الـ”صمت العقابي”، عشان البنت اللي تعلّقت بيه تبتدي تستجيب لكل طلباته. وبعد كده تحصل المصيبة، والأم ما عندهاش أي فكرة لأنها مش قريبة من بنتها وما تعرفش عنها حاجة.
خلي بالنا من بناتنا، لأننا في زمن صعب، وبلاش نوصل للمرحلة اللي نقول فيها: بنتنا اختفت أو بنتنا هربت. يا ريت كل أم وأب يخافوا على ولادهم ويحاولوا يقربوا منهم ويعرفوا هم بيعملوا إيه ويكلموا مين.”