سعدنا امس بإعلان فوز عرض العرائس فرحه بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان مسرح الطفل العربي بدورته الثانية وهو العرض الاول الذي تنتجه الاكاديمية لمسرح العرائس.
وهذا يعكس بوضوح الدور الرائد لأكاديمية الفنون في مصر في تقديم المواهب الشابة وتأهيلها لدخول سوق العمل الفني بكل ثقة وإبداع. هذا الإنجاز يُعتبر شهادة على مدى التزام الأكاديمية بتطوير الفنون في مختلف أشكالها، وبخاصة فن العرائس، الذي يُعد من الفنون التراثية التي تحمل قيمة فنية وثقافية كبيرة.
عرض “فرحة”: احتفاء بذوي الهمم ورؤية إبداعية جديدة فعرض “فرحة” قصة خاصة مستوحاة من تجربة إنسانية مؤثرة، حيث يتناول حياة فتاة من ذوي الهمم تدرس الموسيقى في المعهد العالي للكونسرفتوار، في إطار درامي مميز يجمع بين الأمل والتحدي. جاءت فكرة العرض من الأستاذة الدكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون، التي حرصت على تقديم رؤية فنية تمزج بين الإنسانية والإبداع الفني.
تميز العرض بمشاركة نخبة من المبدعين والطلاب الذين عملوا بتفانٍ لتقديم هذا العمل الفني المتكامل.
التأليف والأشعار: هجرة الصاوي.
الديكور: أميرة عادل.
تصميم العرائس: الفنانة هبة بسيوني.
الموسيقى: أ. د. طارق مهران.
تصميم استعراضات :هاني
الأداء الصوتي: الفنان القدير حسن يوسف والفنانة القديرة فطمة محمد علي.
اخراج : رضوى رشاد
تنفيذ العرض: مجموعة من طلاب مدرسة التكنولوجيا بأكاديمية الفنون بمختلف تخصصاتهم، الذين ساهموا في إنجاح العمل من خلال تطبيق ما تعلموه عمليًا.
فوز “فرحة” يبرز قدرة أكاديمية الفنون على تخريج كفاءات شابة قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل الفني في مصر والعالم العربي. من خلال هذه العروض، يجد الطلاب فرصًا لعرض مواهبهم أمام جمهور واسع، مما يفتح لهم أبواب العمل في مجالات مختلفة، مثل مسرح العرائس، الإخراج المسرحي، وتصميم العروض.
إن النجاح الذي حققه عرض العرائس “فرحة” هو دليل على أن أكاديمية الفنون ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل هي حاضنة للإبداع، تعمل على ترسيخ التراث الفني العربي وإبراز المواهب الشابة القادرة على المنافسة في الساحة الفنية. ومن خلال هذا الإنجاز، تؤكد الأكاديمية دورها المحوري في رسم مستقبل مشرق للفن في مصر والعالم العربي.
الأستاذ بأكاديمية الفنون والعميد السابق لمعهد فنون الطفل