فى جلسة اليوم ببرلمان الغلابه والمساكين من ابناء الشعب المطحون فى القرى والكفور والنجوع يكون طلب الاحاطة المقدم اليوم لمعالى لفخامة وزير البترول المبجل حول الاسباب التى ادت فجاءة وبلا مقدمات او دراسات او مراعاة لادنى حقوق الغلابة والمساكين واصدار قرار بتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل بدفع قيمة التكلفة دون تقسيط للاسف بعد ان تم التوصيل لنصف قريتنا بالتقسيط وكان باقى اهل قريتنا الغلابة مغضوب عليهم ومحرم عليهم توصيل الغاز منهم اللى باع خروف ومنهم اللى باع معزة ومنهم اللى اتنازل وباع دبلة بعد ان عجزوا عن اقناع اى مسئول للتراجع عن القرار العنترى الظالم بدفع كامل القيمة للتوصيل فضطروا اسفين وهم فى حيرة وحسرة من امرهم وحظهم التعيس وتحولت الفرحة الى حزن وغم وهم
وفجاءة وبلا مقدمات ايضا وجدنا على صفحات الفيس قال اية اجتماع الوزير مع نواب فى مقر احد الاحزاب وان فخامة ومعالى الوزير الهمام قرر واتخذ قرار بعودة نظام التقسيط مرة اخرى والغاء القرار السابق بناء على رغبة النواب فى الحزب الهمام ياسلام سلم بعد ان اطلقوا البخور وطردوا الشياطين واستعاذوا بالله من غضب الغلابة والمساكين فرجعوا فى القرار الغير مدروس الظالم للناس كما تعودنا قرار عشوائى يتم الغائه وذل الناس
والسؤال العجيب الغريب الم تكن قاعة مجلس النواب هى المكان المناسب لمثل هذا الاجتماع باستجواب او طلب احاطة زى الدستور الذى لا نحترمة ويحضر الوزير ويرد رسميا ويتناقش مع كل الاحزاب والقوى الممثلة للشعب بدلا من فصيل واحد على راسهم ريشة ام هى استعراض قوى ام فيلم سينمائى تم اعدادة واخراجة وتمثيلة بدقة ومهارة لجذب حب الناس وخاصة الغلابة والمساكين اللى كرهوا الاحزاب واسمها ومن فيها
ياترى ياهل ترى يامعالى الوزير كيف يتم اصدار قرار ثم تتراجعوا فية بسهولة وبساطة الم تتعلموا ان كل قرار له معطيات واسباب مقنعه وكل قرار لابد ان يراعى مصلحة الناس واحتياجتهم دون صلف او غرور او عنترية ويؤدى لتدخل المسئولين واذلال الناس طيب يامعالى الوزير نسيتم فى المهرجان المقام بمقر احد الاحزاب انكم تعالجوا قضية مهمة ماذا مع من تعاقدوا كاش هتعملوا معاهم اية اقول لحضرتك نعمل اجتماع تانى ونطلق البخور وندق الطبول ونخرج العفاريت من الدور ونشوف قرار ينصف الغلابة والمساكين اللى دفعوا ووصلوا الغاز كاش مع انى اشك انهم فى فكركم من الاساس
المهم ياترى الخبر ده صح ولا كلام ابن عم حديت زى ما بيقولوا كلام على الف5س بوك وخلاص هنوصل الغاز قسط ولا كاش واحترموا بعد كدة قراراتكم وانسوا ما تعودتم علية وادرسوا القرارات قبل ما تخدوها علشان بصراحة منظركم زفت والحمد لله ومش هيفضل الغلابة والمساكين يقبلوا الايادى ويقدموا القرابين لينالوا الرضا السامى من النواب او الاحزاب او الوزير حتى ده يبقى حرام شرعا
مش كده ولا ايه