من سوف يعتذرُ الآن لي
عن مرارةِ كأس الصباحِ
برودةِ حضن الشتاءِ
شروديَ
في دمعةٍ لمْ أنلها
خروجيَ
من شهقةٍ أرهقت خافقي
ومن قال إن اعتذارك سوف يعيدكَ نهرًا
يبثُ الحياةَ بلا لوعةٍ من جفافٍ
فمن سَيُعيدُ الصباحاتِ لي
حولَ كوبٍ من الشايِ
أحكي بلا قلقٍ حوله عن مصيري
أعدني إذا شئتَ
لكن رجائي إليكَ
بألا تعود بشيءٍ
أنا لم أعدْ أشتهيه!