أضع كل شيء ورائي
وأمضي
ما يخيفني أن أنسى ملامحي
وكل ما رسمته يوما
على جدار قلبي
وكلماتي حين تتراكم
وتعدو إلى كل الاتجاهات
مثل طفل يبحث عن الأمان
في غابة من الأصوات
أضع كل شيء ورائي
وأمضي
أحمل معي سحابة من نور
ووهج مازال يضيء القلب
ولكن ما زلت أخاف
أن أنسى ملامحي
في غابة من الأصوات…
تعدو عيناي إلى
صوتك
ماذا وراءه
فرح …؟
أم فقط هو يمضي بدون نغمة
تلون الطريق
رمادية هي الأغاني
حين أسمعها
لم تعد تطربني
وكأن الحياة توقفت فجأة
ولم يمض معي إحساسي
أخاف أنني نسيته مع ملامحي
وعطري
ذاك الذي يشبهني
وأشياء أخرى
لم أعد أدركها
أود فقط أن أحلم مثل ما مضى
أحلم برائحة يوسف تعيد لي معالم الطريق
في غابة من الأصوات