جامعة الدول العربية منظمة اقليمية تضم دولا عربية وهى منظمة خرجت للوجود بفكر مصرى وعلى ارض مصرية حينما فكر فيها وتبناها رئيس وزراء مصر مصطفى النحاس بمبادرة منه عام 1945 وبدءت بسبع دول عربية هى التى كانت مستقلة وقتها وكان اول امين عام لها عبد الرحمن عزام واصبح فيما بعد عدد الدول الاعضاء بها 22 دولة
وانشئت هذه الجامعة العربية لاداء مهامها لخدمة الدول الاعضاء ومهمتها الاولى التنسيق بين الدول العربية سياسيا واقتصاديا وثقافيا وصيانة استقلالها وسياداتها من كل اعتداء وكذلك ازالة الخلافات التى تنشاء بين الدول العربية ويلجاء الاطراف المتنازعة الى الجامعة العربية لفض النزاع بينهما وتكون قرارات المجلس ملزمة ونافذة وكذلك من ميثاقها عدم اللجوء الى القوة لفض اى نزاع بين الدول العربية بعضها مع البعض
وهنا مربط الفرس هل قامت هذه المنظمة بدورها المحدد لها وموضوع فى ميثاقها مما يجعلنا نتقبل وجودها وما تنفقة فى ميزانيتها وتشغل مقرا كبيرا على نيل مصر واجتماعات دورية وطارئة وكانها ستقوم بمعجزات دولية لحماية الدول العربية وازالة الخلافات والوقوف صفا واحدا ضد من يعتدى عليها ام هى والعدم واحد
مبنى واجتماعات وميزانيات تدفعها الدول بالدولارات ومكاتب وهيئات متفرعة منها دون منفعة او تحقيق نتائج على ارض الواقع فهذه دول عربية قسمت وتغيرت واحتلت وتعرضت للظلم على مراى ومسمع من جامعة الدول العربية دون ان تحاول مجرد محاولات لانقاذها بل العكس دول عربية ضربت بميثاق الجامعة عرض الحائط وساندت الارهاب والتقسيم ولم تبالى بميثاق او عهود دول عربية تحتل وتهاجم اخرى على مرئ ومسمع من الجامعة العربية على نيل مضر الغالى كما فعلت العراق مع الكويت وكما ساندت قطر الارهاب ضد مصر سادت الخلافات وانتشرت بين الدول العربية ولا تواجد للمنظمة فى حلها والتوفيق فيها لمصلحة الامة كما نص ميثاقها ماذا قدمت هذة الجامعة الانيقة فى مبناها والفخيمة فى موظفيها تجاه الاعتداء على غزة وسوريا ولبنان اجتماعات وبيانات وخد وهات وعلى الدنيا السلام
اموال تنفق هدرا ومبنى مشغول ظلما وامين عام وموظفين يتقاضون اكبر المرتبات بالدولارات ولا فائده ولا منفعة ولا طائل من ورائها بل اصبحت جامعة الدول العربية ديكور ووجاهة فى هذا الزمان مثلها مثل الامم المتحدة وكل المنظمات فى عصر سادت فيه القوة والحياة للاقوى فى زمن اندثرت فية اخلاق الدول وزاد الطغيان والجبروت واصبح الكل فى حالة توهان
من اجل ذلك فضوها سيرة والغوها من التواجد الغير مفيد ووفروا اموالها لصالح الشعوب حتى لو عملنا بدلا منها فرن عيش او حتى شادر سمك يفيد الناس واعتبرو جامعة الدول العربية حلم كما كان شعار عبد الناصر الوحدة العربية حلما ايضا فلم تعد جامعة وضاعت الوحدة وضاعت كل الاحلام العربية
مش كده ولا ايه