آن الأوان أن نتناول الأمر بموضوعية وواقعية لانقاذ مايمكن انقاذه بعد التدهور والترهرط في أحوال المسرح، والذي لم تفلح المهرجانات صفرية المردود في جذب جمهور جديد أو استعادة جمهوره القديم ، والزيادة في عدد الفرق ، وتقلص عدد دور العرض وكفاءتها ، ورداءة المنتج المسرحي ، وانصراف الجمهور عنه ، ،ولننظر في إعادة هيكلة فرق المسرح المصري الحكومية وإداراتها ، وكلها تابعة لوزارة الثقافة ، مابين التركيز والدمج والتنسيق بين البيت الفني للمسرح والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية وإدارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة،وإلغاء قطاع الانتاج الثقافي.
وأطرح هنا عدة مقترحات تفرضها رؤية الواقع الفعلي للمسرح الحكومي التابع لوزارة الثقافة
خاصة بعد تقلص عدد دور العرض المسرحية وذلك بالإبقاء على فرق المسرح القومي والعرائس ودمج المسرح الحديث و الكوميدي، وضم فرق الطليعة والشباب وأنغام الشباب، وتحت ١٨ والغد والهناجر لتكون فرقة واحدة ،وضم مسرح الطفل مع إدارة مسرح الطفل بهيئة قصور الثقافة ،ومسرح الساحة والتجوال لهيئة قصور الثقافة ،ودمج فرقتي رضا والقومية للفنون الشعبية وخاصة بعد تقلص عدد راقصيها وعدم تمايز أي منهما عن الآخرى،وضم فرقة الرقص الحديث والإبقاء على الفرقة الغنائية الاستعراضية ،وفرقة الإنشاد الديني ،وفرقة الموسيقى والأغاني الشعبية للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية .