كتب – عادل احمد
في حادثة مفاجئة ومثيرة للقلق، تقترب الحرائق من مقر شركة “ميتا” في منطقة تقع بالقرب من مقرها الرئيسي، مما يثير المخاوف من تأثيرات محتملة على سير العمل في أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. وتستمر فرق الإطفاء في محاولاتها لإخماد النيران التي تقترب من المباني الحيوية في المنطقة.
بدأت الحرائق في اندلاعها في منطقة قريبة من مقر شركة “ميتا”، في وقت متأخر من مساء أمس، وسرعان ما انتشرت بسرعة نتيجة للرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة. ومع تزايد حجم النيران، أصبحت الشركة في مرمى الخطر، حيث كانت النيران تقترب من المباني الخاصة بمقر الشركة والذي يحتوي على العديد من الخوادم الحيوية والبنية التحتية اللازمة لتشغيل منصات “ميتا” مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
أعلنت شركة “ميتا” في بيان رسمي عن تكثيف استعداداتها لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ جراء هذه الحرائق. وقد أكدت الشركة أن جميع الموظفين في المقر تم إجلاؤهم بشكل آمن، وأنها على تواصل مستمر مع السلطات المحلية وفرق الطوارئ.
كما أوضح البيان أن الشركة تعمل على حماية البنية التحتية الحساسة والمهمة في ظل هذا التهديد، بما في ذلك الخوادم والأنظمة الإلكترونية لضمان استمرار الخدمات في حالة وقوع أي أضرار.
في حال تطور الحريق بشكل أكبر ووصل إلى المرافق الحيوية، من الممكن أن يتأثر أداء منصات “ميتا” بشكل مؤقت. وقد أبدت الشركة استعدادها للتعامل مع أي انقطاع مفاجئ لخدماتها، مع التزامها بإيجاد حلول بديلة للحفاظ على استقرار الخدمات لمستخدميها حول العالم.
قامت السلطات المحلية بمشاركة جهودها مع فرق الإطفاء والطوارئ، فيما توجهت بعض الفرق الخاصة للتعامل مع الحريق في مواقع أكثر قربًا من المباني الهامة لشركة “ميتا”. كما تم نشر فرق حماية إضافية حول المنطقة لتفادي انتقال الحريق إلى المناطق المجاورة.
ورغم التهديد الواضح الذي تشكله هذه الحرائق على الشركة، يبقى الأمل قائمًا في قدرة السلطات المحلية وفرق الطوارئ على السيطرة على الوضع في أسرع وقت ممكن. تراقب الأوساط العالمية عن كثب تطورات هذا الحدث، خاصة في ظل الأثر الذي قد يترتب على خدمات شركة “ميتا” التي يعتمد عليها الملايين يوميًا.
يظل الوضع قيد المتابعة الدقيقة، مع تمنيات الجميع بالسلامة لجميع المتأثرين بهذا الحادث.