أحبكِ كثيراً؟!
-أين أنت؟!
-ماذا تقصدين بأين أنت؟!
- أين كنتَ عندما كنتُ أقضي تفاصيلَ يومي لوحدي؟
عندما كنتُ أتقلّب لساعات من مللي؟
لماخ مرضت حزنت وبكيت؟!
عندما كنت لوحدي؟! بكيتُ كثيراً ولكنك لم تكن معي لتكفكف دموعي ؟!
سقطت مرّات عديدة ولم أجدكَ لمرة تسندني!
ابتسمتُ ولم تكن مصدر ابتسامتي.
بل لم تكن موجوداً لتتأملني!
حزنت ولم تكن موجوداً لتطبطِبُ على كتفيّ!
حاولتُ التغيير لأجلكَ…
حاولت إصلاح مابي من عيوب، لتجدني مكتملةً ولكنكَ لم تنتبه لكل ذلكَ!
بل إن الأمر أنني قررتُ أن أختفي لفترةٍ!
لعلكَ تنتبه لغيابي.،
ولكن…..
مرّت الساعاتُ، والأيامُ، والشهور، ولم تفتقدني!
أنتظرتُ طويلاً لعلكَ تبحثُ عني، ولكنكَ لم تفعل،.
كان ذلك هو آخر آمالي ،
آخر ما تبقى مني (الأمل) ،
ولكنكَ لم تعرهُ أهتماماً..!
ذبلت وتحملت خبطات الدنيا
تكبدتُ هزائماً
خضت حروباً ،
تصدّعت شروخاً.
قاتلت رغم نعومة أظافري.
انهزمتُ كثيراً.
ولكنني لم اسمح للعواصف أن تحطمني ..
وقفت لملمتُ حطامي !
حافظتُ على ما تبقى من كبريائي !
قاتلت لأعيش، قاتلت لأظفر بنفسي!
كانخ لأبدَّ من الخسائر!
وخسارتي لا تُعدُّ ولا تُحصى.
ولكن كان أبرزها …. انت
-هل اتيت لأني أنا؟
أم لأنك تائه ولاتعرف سوا عنواني؟