وهل كان متوقعا أن تفعل عصابات الإرهاب الخبيرة في الترويج للباطل ومهاجمة الحق خلاف ما فعلت من خلال منصات إلكترونية قائمة على الزيف والخداع وغيرهما وغيرهما..؟!
بالطبع لا ولقد أشار الرئيس إلى قلوبهم السوداء أثناء خطابه بمناسبة عيد الشرطة وقال إننا نعرف خباياهم وما تطويه صدورهم من غدر وحقد وكراهية لكل ما هو عدل وحق ونور يسطع بفضل قرص الشمس وسط النهار فضلا عن محاولات يائسة لمنع بزوغ الفجر الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:” وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ” ويقصد الليالي العشر الأولى من ذي الحجة ..
عن قوى الشر اللعينة أتحدث وبالفعل ما إن فرغ الرئيس من إلقاء خطابه حتى أخذت القلوب السوداء تتسابق فيما بينها للتشكيك في كلام الرئيس وهم يستخدمون نفس الأسلحة أسلحة البهتان والضلال..!
***
لم يعجبهم على سبيل المثال قول الرئيس بأن مصر لن تتعرض لخطر بفضل رعاية الله سبحانه وتعالى لها ولشعبها وهي رعاية خص بها الله هذا الشعب وذاك البلد.. يقول الله سبحانه وتعالى:” ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ” .
إن هؤلاء الذين يتاجرون بالدين ويزعمون الدفاع عن مبادئه وتعاليمه هم أنفسهم الذين أخذوا يتهكمون على آياته الكريمة ويزعمون أن الجيش المصري ليس بالجيش القوي إقليميا وعالميا وليس تسليحه المتقدم والمتطور كفيلا بإيقاع الهزيمة بكل من يفكر في الاقتراب منها ..فهكذا يرجفون ويملأون الأجواء.
طبعا إنهم يسوقون معلومات مغرضة وبيانات ما أنزل الله بها من سلطان متهمين المنظمات ومراكز الأبحاث في شتى أرجاء العالم بالالتفاف حول الحقيقة حيث إن الجيش المصري عندهم لا يحتل المكانة الخاصة بعد أمريكا والصين وروسيا وقبل كوريا الجنوبية..!
بالله عليهم.. هل هناك لبس أكثر من ذلك؟!
وهل تظل مشاعر الكراهية تنهش قلوبهم إلى آخر الزمن؟!
أنا أجيب نعم.. ولقد دارت ببالي خاطرة استلهمتها من خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حفل تنصيبه.. لقد رفض الرئيس العائد للبيت الأبيض كل القوانين والأوامر التنفيذية التي كان أصدرها سلفه جوبايدن وتتنافى مع تعاليم الدين مثل حقوق المثليين واحتساء الخمر حتى الثمالة والحنث باليمين ولم نسمع أن اعترض الأمريكان الذين من بينهم أناس لا دين لهم أو من هم كانوا من البوذيين أو حتى عبدة الشياطين على كلام ترامب أو هاجموه لنزعته الدينية ..
تأكدوا أنكم عما قريب لن تجدوا من يجيركم من فضائح الدنيا وعذاب الآخرة.
***
و..و..شكرا