كتب عادل احمد
في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها عن نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان شعبنا في قطاع غزة من أبسط إحتياجاته الانسانية، تبدأ دولة الاحتلال إجراءاتها الاستعمارية لبناء ما يقارب ( 1000 ) وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد وأسرلة المدينة وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسياً وثقافياً وجغرافياً، وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الاسرائيلي. ذلك في وقت تتصاعد فيه هجمات واعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة التي ترزح تحت نير الاحتلال وحواجزه بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.