الإخبارية – عادل يحيى
طالب وزير الأوقاف بالعناية بالفقراء طوال أيام هذا الشهر الكريم شهر الخير والكرم والعطاء العميم.
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن شهر رمضان الفضيل يعد فرصة كبيرة لتحقيق التكامل المجتمعي، فهو شهر الرحمة، والبر، والجود، والكرم، فقد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) أسخى الناس، وأجودها وأكرمها وكان أجود ما يكون في رمضان.
وأضاف وزير الأوقاف – في بيان – أن ديننا الحنيف دعانا إلى الإكثار من فعل الخير في هذا الشهر الكريم، فمن أدى فيه نافلة كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وإذا دخل رمضان نادى مناد: يا باغي الخير أقبل، يا باغي الشر أقصر، ومن فطر فيه صائمًا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء، وليس المراد بذلك مجرد إفطار الصائم بإعطائه ثمرة أو ثمرتين، أو بمجرد إقامة موائد الرحمن، وإن كان ذلك من محاسن هذا الشهر الكريم; ولا سيما إطعام الغريب وابن السبيل.
وقال إن الأمر أعم وأشمل وينبغي أن يتجاوز ذلك إلى إطعام الأسر الفقيرة معززة مكرمة في منازلها، سواء بتقديم الأطعمة الجاهزة، أم الجافة التي تجهزها الأسرة بمعرفتها، أم بإعطائها من المال ما يغنيها عن السؤال في هذا الشهر الكريم.