الإخبارية – وكالات
عقد وزراء الخارجية العرب، لقاء تشاوريا قبيل انطلاق اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية.
ووفق مصدر بالجامعة العربية، حضر اللقاء الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وسط مناقشات لبلورة موقف عربي إزاء التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في ضوء القرار الأمريكي الأخير بشأن نقل سفارة واشنطن للقدس، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على مسيرات الشعب الفلسطيني.
وعقب اللقاء، تنطلق اليوم، أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب؛ لبحث خطة تحرك عربية لمواجهة قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس والعدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني.
ويعقد الاجتماع الطارئ بناءً على طلب السعودية (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية والقمة العربية)، ومن المقرر اعتماد مشروع قرار عربي يتضمن 15 بندا لمواجهة أمرين، الأول نقل واشنطن سفارتها من تل أبيب للقدس، والثاني مرتبط بوقف “المجازر الإسرائيلية”، بحق المظاهرات السلمية الفلسطينية المنددة بذلك.
ومن أبرز البنود المقترحة، قطع أو تخفيض العلاقات مع الدول التي ستحذو حذو واشنطن في نقل سفاراتها للقدس، ومطالبة مجلس الأمن بمنع قيام الدول بإنشاء بعثات دبلوماسية في القدس، وتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن مجزرة غزة الأخيرة والتوجه للمحاكم الدولية ضد جرائم إسرائيل.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، عقد اجتماعا طارئا أمس الأربعاء بناء على طلب فلسطين أيدته عدة دول عربية لبحث قرار واشنطن نقل سفارتها للقدس باعتباره تحركا مخالفا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
كما تعقد غدًا الجمعة قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ردًا على استشهاد فلسطينيين في قطاع غزة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.