الإخبارية – مسقط – وكالات
أكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان بأن تمتين الصلة بالله سبحانه وتعالى يرتقي بتقوى المسلم في شهر رمضان المبارك بذكره لنعم الله عليه وقوته جلا وعلا وبطشه الشديد بجانب رحمته الواسعة.
وأشار سماحته إلى أن الإنسان لا يستغني بأي حال من الأحوال عن رحمات الله تعالى كما انه أيضا لا يقوى على بطش الله تعالى الشديد.
ودعا سماحته المسلمين إلى أن يشفقوا على أنفسهم وأن يحرصوا على ما فيه مصلحتهم فلا يقدمون على أمر إلا ببصيرة من الله سبحانه وتعالى فيحرصون على فعل أوامر الله والازدجار عن نواهيه.
وحث سماحته على التخلّق بأخلاق الإسلام وتجنب ما يؤدي للانحراف، محذرا من الاختلاط بقوله «والاختلاط ينتج عنه بلاء عظيم».
وقال سماحته بأن حظ النفس بأن يهذبها بتقوى الله سبحانه وبالإخلاص لله عز وجل وبمراقبة الله في السريرة والعلانية فإن هذا هو حظ الإنسان وقد قال الله سبحانه وتعالى: «وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا»، وقالوا بأن نصيب الإنسان من الدنيا هو ما يتزوده للدار الآخرة.
وحذر سماحته من ترك الإنسان العمل الصالح بدعوى أنه يخاف من الرياء، وعليه أن يتوكل على الله وأن يغالب النفس الأمارة بالسوء وان يحرص على تجنيب نفسه الرياء ومهما عرضت له عوارض الرياء فعليه ان يكابرها ويمضي قدما في طاعة الله تعالى.