لاشك أن جماعة الإخوان الإرهابية سرطان يسري في جسد أغلب الأمم والدول التي نزلت وأقامت بها ولكن إرادة شعب مصر أوقفت وتصدت لجماعة اخوان الشيطان الارهابية وخططها لتقسيم مصر والمدعوم استخباراتيا من قبل الصهيو أمريكية وكان من ضمن خطط الجماعة هي إيجاد منابر إعلامية خاصة لهم داخل مدينة الإنتاج الإعلامي وأخونة ماسبيرو في فترة حكم مرسي عندما تولى صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام الاخواني منصب وزير الاعلام لذا أنشأ العديد من رجال الأعمال والتابعين للتنظيم الخاص في الجماعة قنوات وصحف خاصة بهم لكي يأثروا على الرأي العام ويتلاعبوا بعقول وأفكار الشعب المصري لعل أبرز هؤلاء طارق النديم مؤسس حزب الصرح والذي حصل على ترخيص حزبه في عهد الإخوان عندما قدمه بأنه حزب إسلامي سلفي معتدل بل وشارك في لجنة وضع دستور مرسي الذي أسس لبرلمان قندهار وأخذ يترك فنادقه الذي يمتلكها كمقرات وأماكن لاحتضان اجتماعات الإخوان وتيار التأسلم السياسي ويلتقي قياداتهم ثم أسس صحيفة الوادي والتي تغنت باسم الشاطر والجماعة وكانت تهاجمهم في حدود ضيقة جدا ولكنها أصبحت الكترونية ثم أغلقت بعد ثورة الثلاثون من يونيو؛ هذا النديم أطلق قناة ال تي سي بتمويل إيراني اخواني وهو بنفسه قال في احد جلساته والتي شاء الحظ أن تتواجد فيها بأن بيجيله 20 مليون جنيه بصرف اتنين ويكسب 18 اي غسيل أموال لجماعة الإخوان الإرهابية والذي لا يعرفه كثيرون أن النديم احد التنظيم الخاص لجماعة الإخوان الإرهابية وتم اختياره من قبل خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة لينقل بعض ممتلكاته وأموال إليه حفاظا عليها
النديم قام بتهريب آثار مصر إلى الخارج وباعها عن طريق وسيط هو من أتى بالمشتري والذي لا يعرفه أغلب الشعب؛ هذا الوسيط هي صاحبة قناة ال تي سي حاليا ومن هنا قبل تكملة حديث تهريب آثار النديم للخارج نتطرق لسميرة الدغيدي التي حصلت على دبلوم صنايع ثم أصبحت مغير الكثيرين دكتورة بقدرة قادر؛ الدغيدي بدأت عملها في قنوات تيار التأسلم السياسي وهي الناس قبل شكلها الحالي وكان يملكها الإسلاميين والبركة والصحة والجمال الذي يمتلكها الان احد اهم قيادات التنظيم الخاص للإخوان والتي قالت عنه الدغيدي أنه أخيها وصديقها وهو رزق عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك؛ بالطبع لازم يكون أخيها فسميرة وضعت يدها في يد النديم الاخواني وشاركت عبدالحميد توفيق الاخواني حتى النخاع فترة ليست بالقصيرة ولكنهم كالعادة اختلفوا على المال كعادة الجماعة؛ سميرة امتلكت ال تي سي وجعلتها منبرا لمهاجمة الدولة والوزراء وهذا طبيعي نظرا لمصدر التمويل الاخواني الذي يجب ها على ذلك وجاءت بأبو بروكة المتلون صديق الإخوان وعصام العريان القيادي البارز في الجماعة والذي كلنا سمعنا مكالمته مع محمد الغيطي الذي تم اختياره باتفاق بين الإخوان والدغيدي والغيطي ليصف المجلس بالمخنسين ويهاجم الأقباط ورجال دينهم لأحداث فتنة ويهاجم الدولة وحكومتها ومؤسساتها فالقصة يا سادة مؤامرة كبرى على مصر بطلها واجهة رجل الشاطر الأول طارق النديم سميرة الدغيدي التي أيضا أتت بطلقة المتحدث العسكري السابق لتقدم برنامج يسخر من الجيش وحينها سقطت القناة في سقطة كبرى عندما أشارت أن الجيش عالطبلة ناهيك عن سقطات وسفالات الغيطي ضد الدولة وتفرغ القناة لإثارة الجنسية والشواذ والهدف هنا أن إعلام الانقلاب ومصر إعلام سلبي شاذ وجنسي اي الإساءة لأحد صور وواجهات الدولة وهي الاعلام.
في فترة من الفترات اختلفت سميرة الدغيدي مع الاخواني النديم وارادت تمارس عاداتها في أخذ حقوق الغير وارادت اخذ القناة من الاخواني النديم لأنها تمتلك القناة عالورق مقابل عمولتها في صفقة تهريب الأثر فسميرة عملت مندوبة بيع أثار واتمت صفقات كان أبرزها في البحيرة؛ الاختلاف أدى لإذاعة برومو عن رجال الإخوان في مصر ومصادر تمويلهم الخفية في البورصة والفنادق في إشارات لطارق النديم لتضغط عليه ليترك لها القناة أو نسبته الأكبر في القناة فهي كعادتها تمارس أوراق ضغط بحقارة على كل من له حق في التعامل معها وتجيد فن امل الحقوق والمرواغة بحكم عمل زوجها الستار لها كمستشار قانوني في احد المحاكم وكان البطل والوسطى والعمل المزدوج المتلون كالدغيدي الغيطي يحاول إرضاء سميرة وطارق وجلست تذيع برومو عن رجال الإخوان المستترين في مصر إلى أن هدأت الأمور مؤقتا لكي لا تخرج رائحة الصفقة الإخوانية النديمية الدغيدية القذارة للعلن وصدرت تعليمات الإخوان وتنظيمهم بأن يهدأ الموقف.
سميرة بدأت حياتها كمعدة في قنوات التأسلم السياسي البركة والناس والصحة والجمال وكانت معدة تسويق اي تبحث عن معلنين ودكاترة ورجال أعمال ليظهروا على شاشة القنوات التي عملت بها مقابل دفع مبلغا من المال تحصل على عمله من خلاله؛ ثم أصبحت بقدرة قادر تمتلك الطبي في كل القنوات الكبرى الخاصة حصري على الرغم من أنها كانت دائمة الشكوى لكل من يعرفها عن حالتها المادية الصعبة سميرة تضع يدها مع الشيطان في سبيل مصلحتها وكارهة للنظام والدولة وظهر ذلك قي بوستات عديدة على صفحتها عبر موقع الفيس بوك وتحاول أن تظهر قنواتها في ثوب المؤيدة والمساندة للدولة لكنها تضع السم في العسل من خلال الغيطي؛ بل إن البرامج التي تهاجم قطر وتركيا والإخوان بشكل مستمر يتم تأخير مواعيدها ومعاكسة مقدمها ومحاولة فرض محتوى وطاقم عمل ينفذ أجندتها وطموح الإخوان والتنظيم الدولي.
الخلاصة حان الوقت لتتطهر مصر من الدغيدي وأمثالها واحب ان اقول لها من أين أتيت ب9 ملايين لشراء القناة وانت قبلها بأيام معدودة كنتي تتوسلين للأصدقاء فقرات إعلامية واعلانية مباعة ومن أين أتيتي بالدكتوراه ولماذا نصبتي على النائب سعيد حساسين وكثيرون من خلال الشيكات من غير رصيد؛ اعتقد ان المستشار الجليل الوطني مرتضى منصور قادر على وضع حد لنهاية اجندتك القذرة التي لم سلم كنها من رفض أن يكون تحت طوعك في العمليات القذرة من العمال الشرفاء هذا الموضوع بلاغ مني للنائب العام ضد سميرة الدغيدي وطارق النديم.