في الحكم ضد صفوت الشريف بالسجن ٣ سنوات وغرامه 99,5 مليون جنيه والمتهم بالكسب غير المشروع حاجة تضحك ثروته بلغت 11 مليار جنيه شوفوا الأمانة هيدفع غرامة 99,5 مليون جنيه مش 100 مليون جنيه شايفين بالتعريفه الحكومه مبتقبلش علي نفسها قرش حرام وخاصة إنها أموال يتامي وأرامل.
هيدفع والبركه في الحاج فريد الديب محام الكبار وتتناول الصحف براءة صفوت الشريف من الكسب غير المشروع والنظام يفتح له قاعة كبار الزوار اثناء مغادرته لآداء العمره مع الأسره إحتفالاً بالبراءه .
ماذا استفاد الشعب من كل ذلك سمعنا عن مصالحات مع كل لصوص المال العام من اول حسين سالم وحبيب العادلي واحمد عز وكافة اللصوص ودخلت خزينة الدوله المليارات وما زال الشعب يعاني غلاء الأسعار وكأن النظام يؤدبهم بالقيام بالثوره علي فساد الحزب الوطني أروني فاسداً من الفاسدين دخل السجن أو في السجن الآن .
الغريب أن من في السجون هم الشباب الذين ثاروا على النظام الفاسد سياسياً واقتصادياً وكأنهم يعاقبون علي القيام بالثوره ليكونوا عبرة لغيرهم لو فكر أياً من كان أن يثور .
زكريا عزمي أكبر فاسد قال في مجلس الشعب أن الفساد تجاوز الركب وأصبح للعنق واتضح أنه أبو الفساد وكل قيادات الحزب الوطني الذين اعتبروا مصر بكافة اراضيها وثرواتها آلت إليهم كميراث شرعي حتي ضيعوا البلاد وأفقروا العباد أروني كائناً من كان دخل الحزب الوطني ولم يستفيد منه . سواءاً مادياً أو معنوياً أو وظيفياً .
كان كارنيه عضوية الحزب الوطني يفتح أبواباً غلقاً وكان أقوي من بطاقة الرقم القومي وكان يباع بعشرات الآلاف من الجنيهات فلحامله الاتجار في أي شئ دون محاسبه وما يحزن أن هناك وزراء حاليين تولوا الوزاره أيام حكم الحزب الوطني وما زالوا يديرون الوزاره بعقلية الحزب الوطني بعنجهيه وغباء وبجاحه بعد كل هذا أصبح لدي يقين أننا ما زلنا نحكم بعقلية الحزب الوطني مع تغير الأشخاص فقط فدعونا من محاربة الفساد الذي صدعتمونا به لامتصاص غضب الشعب الذي فاض به الكيل وفي النهايه يبقي الوضع علي ما هو عليه وال مش عاجبه ينتحر بس بعيداً عن قضبان المترو .