الإخبارية – سامية الفقى
كشف تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بشأن استيراد الماشية واللحوم ، عن استيراد 66 ألف رأس ماشية، و130 ألف طن لحوم، منها استيراد 45 ألف طن من اللحوم المجمدة والمبردة، وذلك من دول”البرازيل، نيوزيلندا، أمريكا و استراليا وكندا والسودان، واستيراد 39232 رأس جمال حية، وكذلك العجول الحية المعدة للذبيح الفورى وعددها 15043 رأس و4017 رأس عجلات عشار و46743 رأس من عجول التربية.
يأتى ذلك فى إطار توفير اللحوم لتكون فى متناول الجميع وبأسعار مناسبة ومن مصادر آمنة وخالية من أى مسببات مرضية، ولمواجهة الطلب المتزايد على اللحوم، كما وصل إلى الموانى المصرية 16 ألف طن من الدواجن المجمدة و69 ألف طن من الأسماك من كلا من “فيتنام والنرويج وأندونيسيا” هذا فضلاً على ما تم استيراده من الألبان ومنتجاتها، ما يقرب من 26 ألف طن، من هولندا وألمانيا وأمريكا وكنداـ خلال شهرى نوفمبر وديسمبر الماضى.
وأوضح تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان للبلاد يمنع تسرب أية أمراض إلى داخل البلاد، ولذلك تعمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية على ضبط إجراءات استيراد الحيوانات وعلى تشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، كما تتولى تنفيذ سياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء.
وقال الدكتور أحمد عبد الكريم، رئيس الادارة المركزية للحجر البيطرى والفحوص، إن دور الهيئة ليس استيراد اللحوم الحية أو اللحوم المجمدة، وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات وفقا لإجراءات الحجر البيطرى، حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجزها فى بلد المنشأ لمدة لاتقل عن 21 يوما وبعد وصولها إلى الميناء المصرى يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والاشعاع الذرى، والتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفورى لها.