الإخبارية – ماجدة عبد العظيم
التهاب الدماغ الفيروسي هو التهاب في الدماغ يسببه فيروس، مثل الحصبة والحصبة الألمانية، وكذلك قد تكون الكائنات الحية الدقيقة الأخرى، مثل البكتيريا والفطريات والطفيليات، قادرة على إحداث التهاب فى الدماغ، ولكن الفيروسات وخاصة المجموعة المعروفة باسم الفيروسات المعوية هي السبب الرئيسي.
بمجرد دخول الدم، تهاجر الفيروسات إلى الدماغ حيث تبدأ في التكاثر، ويلاحظ الجسم الغزو ويؤدي إلى استجابة الجهاز المناعي، وهذا يتسبب في تضخم الدماغ وظهور الأعراض الخاصة بالتهاب الدماغ الفيروسي.
ولعل من بين أخطر مضاعفات محتملة من التهاب الدماغ الفيروسي، وفقا لما ذكره موقع “better health“، تلف دائم في الدماغ، ويعد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 55 سنة هم أكثر عرضة للمضاعفات التي تهدد الحياة.
تشمل أعراض التهاب الدماغ الفيروسي:
- درجة حرارة عالية
- صداع الرأس
- الحساسية للضوء
- الشعور بالضيق العام
- تيبس الرقبة
- تصلب الظهر
- التقيؤ
- تغييرات في الشخصية
- الارتباك
- فقدان الذاكرة
- الصرع
- الشلل
- غيبوبة
الفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب الدماغ
بعض الفيروسات القادرة على التسبب في التهاب الدماغ تشمل:
- فيروسات معوية مثل فيروس كوكساكي، وفيروس شلل الأطفال، وفيروس إيكوفيروس.
- فيروس الهربس البسيط
- فيروس ابشتاين بار
- الفيروس المضخم للخلايا
- الحصبة الألمانية
- الحصبة
- فيروس داء موراي فالي (MVE)
- التهاب الدماغ الياباني
طرق انتقال الفيروسات
تنتشر الفيروسات بوسائل مختلفة، وبعضها أكثر عدوى من غيرها، وبعض وسائل انتقال الفيروس تشمل:
- اﻟﺴﻌﺎل أو اﻟﻌﻄﺲ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﺼﺎب ﺑﺈﻃﻼق اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻬﻮاء، واﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻨﺸﻘﻬﺎ اﻵﺧﺮون ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ.
- الحشرات المصابة بالعدوى مثل البعوض أو القراد والحيوانات التي يمكنها نقل بعض الفيروسات مباشرة إلى مجرى الدم عن طريق عضها.
- تناول الطعام أو الشراب الملوث.
- يمكن أن يحدث نقل بعض الفيروسات من خلال لمس شخص مصاب.
- هناك أدلة تشير إلى أن بعض حالات الالتهاب الدماغي الفيروسي ناتجة عن عدوى فيروسية كامنة مثل فيروس الهربس البسيط تصبح نشطة مرة أخرى.
العدوى واستجابة نظام المناعة
بمجرد وصول الفيروسات إلى مجرى الدم، يمكن أن تتكاثر وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الحبل الشوكي والجهاز العصبي المركزي، وبعد اختراق الحاجز الدموي الدماغي، تنزلق الفيروسات داخل خلايا المخ، هذا يعطل ويدمر ويمزق في النهاية خلايا الدماغ المصابة.
وبعض الفيروسات لديها تفضيل لمناطق مختلفة من الدماغ، على سبيل المثال، يفضل فيروس الهربس البسيط استهداف الفصوص الموجودة بالقرب من كل أذن، وتسرع خلايا جهاز المناعة إلى الدماغ وتبدأ في مهاجمة الفيروسات، هذا يتسبب في تورم الدماغ.
مضاعفات التهاب الدماغ الفيروسي
يتعرض الأطفال والمسنون والأشخاص ذوو المناعة المنخفضة لخطر متزايد لتطوير مضاعفات التهاب الدماغ الفيروسي، والتى تشمل على:
- انخفاض ضغط الدم
- انخفاض مستويات الأكسجين في الدم
-نزيف داخل المخ
- تلف دائم في الدماغ
- الموت
علاج التهاب الدماغ الفيروسي
على عكس البكتيريا، يصعب علاج الفيروسات، والأدوية المضادة للفيروسات تعمل فقط على عدد محدود من الفيروسات، حيث يهدف العلاج إلى تقليل شدة الأعراض وقد يشمل على:
- العلاج في المستشفيات.
- الأدوية المضادة للفيروسات، التي تعطى عن طريق الوريد، إذا كان الفيروس معروفًا بأنه عرضة للعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات مثل فيروس الهربس البسيط.
- إعطاء الأدوية عن طريق الوريد للمساعدة على الحد من تورم الدماغ.
- دواء تخفيف الألم.
- دواء لوقف القيء.
- دواء لمنع نوبات الصرع “مضاد الاختلاج”.
- دواء لخفض الحمى.
- السوائل لمنع الجفاف، ولكن ليس كثيرا لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم تورم المخ.
اضطراب تشوه الجسد.. مشكلة قد تؤدى بك لإيذاء نفسك
انظر لنفسك، واذا رأيت نفسك جميلا، فسيراك العالم أيضا جميلا، ليس من السليم أبدا أن تري نفسك بهيئة غير جيدة، فإذا كنت تعاني من اضطراب الشكل أو رؤيتك لنفسك غير جميل أو مشوه الجسم، أوغير رشيق، فهذا الإضطراب تشيع الإصابة به خاصة فى فترات المراهقة وبعد الحمل والرضاعة والتغيرات الجسدية المفاجئة التى قد تطرأ على الشخص.
وفقا لتقرير نشر بموقع readersdigest فإن رؤيتك لشكل جسمك نحيفا أو سمينا أو بغيضا دون أن تلجأ لطبيب مختص، أو تذهب لمختص نفسية ليساعدك، أو حتي دون أن تساعد نفسك بنفسك، فأنت على وشك الإصابة بالكثير من الاضطرابات النفسية، وكذلك الأفعال الاضطرابية التى من الممكن أن تضرك كثيرا.
من الممكن أن يزيد لديك هذا الاضطراب لتشعر بإنك لا تتمتع بجسم مثالي مما يجعل بعض الاضطربات تظهر على نفسيتك منها:
الشعور بالتشوه الجسدى والرغبة فى الاختئاء او الانعزال عن الناس طوال الوقت.
تنزوي وتترك الاجتماعيات وتنعزل تماما.
الخجل والكسوف الغير محبب اجتماعيا.
الإضرار بصحتك رغبة فى الحصول على الجسم المثالي من خلال اجراء جراحات تجميلية بشكل هيستيري.
الإفراط فى استخدام منتجات التنحيف أو السمنة التى تضر بالهرمونات.
الاكتئاب والإصابة بالنوبات الاكتئابية علي الدوام.
الإفراط فى الترجيع أو القئ لفقدان الوزن.
تقليل الطعام مما قد يصيب بسوء التغذية.
الإفراط فى وضع مساحيق التجميل والإضرار بالبشرة.
كل شمندر وظبط ضغطك ومعدتك..وحافظ على بشرتك
يعتبر الشمندر أو البنجر من النباتات الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية التى تساعد على تعزيز صحة الجسم والبشرة ومنها (البروتين، الألياف،حمض الفوليك، المغنسيوم، البوتاسيوم،الحديد).
وحسب ما ذكره موقع healthline فإن الشمندر يستخدم فى العديد من الأكلات وينصح بإعطائه للأطفال نظرا لفوائده المذهلة على الصحة ومن أبرز فوائده التالى:
1:أظهرت الدراسات والأبحاث، أن البنجر يساعد على ضبط مستوى ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية من الجلطات وتصلب الشرايين.
2:يعمل على تجديد النشاط والحيوية ويمد الجسم بالطاقة.
3:يحتوى الشمندر على نسبة كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية التى تساعد على حماية الجهاز الهضمى من الاضطرابات التى يتعرض لها مثل المغص والالتهاب والإمساك.
4: يحد من خطر الاصابة بالأمراض السرطانية مثل سرطان القولون
5:يحتوى الشمندر على كميات عالية من العناصر الغذائية التى تحد من التهابات الكلى والأمراض الفيروسية.
6:أظهرت الدراسات أن الشمندر يساعد على منع هشاشة العظام، والتهابات المفاصل والعضلات.
7:يحتوى على مواد مضادة للالتهاب والاحمرار ، لذلك يتم تناوله دائما لشفاء الامراض والالتهابات.
8: يعمل على نضارة وجمال البشرة وعلاج الالتهاب والتجاعيد ومشاكل البشرة الاخرى.
9: يساعد على نمو الشعر ومنع الالتهابات والحكة.
10: يساعد على نمو الاطفال بشكل صحى.