أنا الحب غداني وأدجج عاطفتي
أنا الحب غداني ورباني
بالحب أعيش احلي الأماني
وفجر كل عاطفتي وأجج نار وجداني
فلست أهاب أو اخشي سوي ربي ودياني
أذود الشر عن حبي وفؤادي وإيماني
لا اخشي الردى يأتي ففيه العز ناداني
شجاع في الوغى أسد اردد أي حب غداني
فتقذف في الحشي لهبا وتملؤه يندياني
فاصعق كل طاغية واسحق كل عدواني
أنا الحب غداني وأعيش احلي الأماني
النور تجلي
النور بذكراه تجلي والليل عن الدنيا ولي
والقلب ينادي في فرح السعد علي الكون أطلا
في وجودها نحيا والحب يرف علي الدنيا
والعزة تفر أنفسنا مذر شفت من حبه إلهنا
في رؤياها كم نشدد والقلب يعانقه السعد
ويعيش بدنيانا بالأمل والخلق السامي والمجد
من حطم حواجز الحب من مزق كيد الشر
كم من تصدي للصعاب في سبيل إعانة حبنا**
في هذا العصر تعادينا أفكار الشر وتغزونا
لا عاصم إلا قران من سبيل الفتنة يحمينا
في قلبي احلي أمانينا
الا الوداع
إلا الـوداع تجرحي قلبي وتبكى فيــه
إلا الوداع ما اقدر عليـه مش كنا حبايب أتغير
إيه ليه بتحاولـى تبعدي ليه تبعدي عن قلبي
وتصيبيه في شوق وعذاب وحده يقاسيه
حب قلبك هو كل ماليه
وحبه لقلبـك مخلــوق ليــه أزاي قدرتي بسهولة تجافيـه
وهواك وحده اللي ساكـن فيــه
ليه ببعدك عنـه بتجريحه
وبقرار فراقك ده تفاجئيه
وليـه من حضنك تحرميـه وجرحه ده وحــده يعانيه
وأنتئ بأيدك من الجرح تشفيــه بلاش الـوداع…مش نقدر عليه
الحب عندي هو الميل الدائم بالقلب الهائم إيثار المحبوب
الحب عندي
علي جميع المصحوب محو المحب بصفاته واثبات المحبوب لذاته
الحب هو:- معانقة الطاعة متباينة المخالفة
الحب هو:- دخول صفات المحبوب علي البدل من صفات المحب
الحب هو:- حقيقة المحبة ان تهب تلك لمن أحببت فلا يبقي لك منك شيء
الحب هو: ان تغار علي المحبوب ان يحبه مثلك
الحب هو:- أغصان تغرس في القلب فثمر علي قدر القبول
غرست للأهل الحب غصنا من الهوى ولم يق يدري ما الهوى احد قبلي
فأذوق أغصانا وأينع صبوة وأعقب لي مرا من الثمر المحلي
وكل جميع العاشقين هواهم إذا نسبوه كان من ذلك الأصل
كلمة حب عالم من المودة والصلة
والأنس والرضا والراحة ..
وهي دنيا من الأمل .. والفأل الحسن ..
والأمس الجميل .. واليوم الحافل .. والغد الواعد ..
في كلمة حب بسمة وضمة ولهفة واشتياق ولوعة ..
كلمة حب سماء شمسها اللقاء ..
وقمرها العناق .. ونجومها الذكريات .. وسحبها الدموع ..
كلمة حب إشراقة من عالم الملكوت .
وإطلالة من ديوان الخلود … ووقفة في بساط العظمة ..
– إنها رحلة في عالم التالف والتأخي والتفاهم والتكاتف والتضامن والتعاون ..
– من استظل بسمائها اتقد شوقه وتدافع خاطره ..
– فما أحسن كلمة حب وما أبدعها وما أروعها ..
( الحب حرفان حاء بعدها باء ******* يذوب عند معانيها الأحباء )
( الحب بسمة عاشق لو أنها ******* سفرت لغار البدر من إطلالها )
– الحب على المحبين فرض .. وبه قامت السماوات والأرض ..
– الحب أنشودة عذبة في أفواه الصادقين .. وقصيدة جميلة في ديوان المحبين ..
– الحب ماء الحياة وغذاء الروح وقوت النفس ..
– الحب لا يعترف بالألوان ولا بالأوطان ..
– المحب عذاب عذب .. واستشهاد شهد .. لأنه محب ..
– المحب هجره وصال .. وغضبه رضا .. وخطيئته إحسان .. وخطأه صواب ..
– الحب قاض في محكمة الدنيا .. يحكم للأحباب ولو جار ..
ويفصل في القضايا لمصلحة المحبين ولو ظلم ..
– الحب كالكهرباء في التيار .. يلمس الأسلاك فإذا النور ..
ويصل الأجسام فإذا الدفء .. ويباشر المادة فإذا الإشعاع ..
– الحب كالجاذبية به يتحرك الفلك .. وتتصاحب الكواكب .
. وتتألف المجموعة الشمسية .. فلا يقع بينها خصام ولا قتال ..
– الحب هو بساط القربى بين الأحباب .. وهو سياج المودة بين الأصحاب ..
– بالحب تشرق الوجوه .. وتبتسم الشفاه .. وتتألق العيون ..
– بالحب تتأخى الشموس في المجرة ..
– بالحب تدوم المسرة ..
– بالحب ترسم على الثغرة البسمة ..
وتنطلق من الفجر النسمة ..
وتشدوا الطيور بالنغمة ..
– بالحب يقع الوفاق ..
– بالحب يعم السلام ..
– بالحب تدوم المودة والوئام ..
– بالحب يفهم الطالب كلام المعلم ..
– بالحب يسير الجيش وراء القائد ..
– بالحب ترضع الأم وليدها ..
– بالحب تروم الناقة حوارها ..
اللهم ازرع شجرة حبك في قلوبنا .
لنرى النور في دمن ذنوبنا ..
ونطهر من عيوبنا ..
والتجلّي لهؤلاء العظام غير التجلّي لكل مؤمن عادي أو للكافر، فإن الله يتجلّى لجميع الخلق حتى تكون له الحجة عليهم، أما التجلي لأوليائه وأنبيائه وأصفيائه، فهو يوجب لهم مزيد العناية والشوق والخوف واللذة وما أشبه.
وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآلة: لما أُسرى بي إلى السماء، بلغ بي جبرئيل مكاناً لمّا يطأه جبرئيل قط، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب».
والرؤية من نور العظمة إما في مراتب النور وإما في مراتب ادراك النبي صلى الله عليه وآلة, فإن كليهما قابل للزيادة, وفي القرآن الكريم: (وَقُل رَبِّ زِدْنِي عِلْماً). نعم بالنسبة إلى مراتب نور الله لا منتهى لها, أما في مراتب ادراك النبي عليه السلام فحيث انه يمكن فهمها بلغ من الارتفاع لا يصل إلى اللامحدود الإلهية.
وفي المناجاة المشهورة في شهر شعبان: «وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل الى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك». ثم ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يجعل الدليل عليه بحيث يشاهد الإنسان ذلك الدليل فيصل اليه، فالأمر منه واليه، حتى جانب الإدراك ايضا من الله عز وجل. ولذا ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: «هو الدال بالدليل عليه، والمؤدي بالمعرفة اليه». ثم ان الله هذا هو التجلي الخاص لعباد الله المؤمنين من الأنبياء والصالحين والأولياء المقربين.
وقد تكون من مصاديق التجلي: الهدايتان المؤشر اليهما في القرآن الحكيم: فقوله سبحانه: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) يراد به الإيصال الى المطلوب.
وقوله تعالى: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) يراد به الهداية العامة وإراءة الطريق وان لم تكن موصلة، وذلك للأشكال في القابل فان الذي أري له كان معاندا، او ما أشبه.
أكثر الناس يربطون التجلي بالمال وهذا غير جيد لأن المال لا يأتي بلا حركة. على الأقل تصدق لتحرك الأمور. ساعد صديق في نقل أثاثه، قدم هدية بسيطة، أكفل يتيم، قدم حبوب للحمام، ساعد تلميذ في المذاكرة.
هذه الأمور تترجم إلى طاقة والطاقة تجلب لك المال لأن المال ليس إلا شكلا من أشكال الطاقة. الطاقة لا تحب الكسل. حركها فتتحرك كل الأمور.
دكتور القانون العام ومحكم دولي معتمد
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان