الاخبارية – عادل ابراهيم
أكد خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن هناك أهداف خبيثة من وراء الاتفاق المبرم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ويعتبر اختراقًا واضحًا لسيادة الدولة الليبية وبيع علني لسيادة الدولة لتركيا وحلفائها.
وأشار أبو طالب- في بيان أصدره اليوم- إلى أنه من بين الأهداف الخبيثة أيضاً محاصرة مصر، التى استعصت على أردوغان، والتى استطاعت هزيمته وهزيمة معسكره في 30 يونيو 2013 وحتى الآن، وكأنه ثأر لدى السلطان التركى، فهو يريد الانتقام من مصر بشتى الطرق.
وتابع أبو طالب، لن تنسى أنقرة أن مصر واليونان وقبرص، استطاعوا باتفاقية ترسيم الحدود بينهم، أن يستحوذوا على حقوقهم فى منطقة غاز البحر الأبيض المتوسط، بموافقة دولية أممية، لذا فإن الاتفاق المبرم بين الجانبين ما هى إلا محاولة لنهب غاز المتوسط.
وأوضح عضو لجنة الدفاع بالبرلمان، أن الاتفاق وإن كان يزعم تعاوناً أمنياً، لكنه فى الواقع يدعم تعاوناً إرهابياً بين الجانبين، وهو أمر لابد أن يتنبه له الشعب الليبى، فوجود أردوغان وتوغله فى السياسة الليبية لا يعنى إلا دماراً جديداً وزعزعة أخرى لاستقرار يسعى إليه الشعب الليبى بعد فترة حرب قاسية.