كتب – ابراهيم احمد
قامت أيكيا بتظيم حملة “هيا نلعب” والتي تقامبالتعاون مع المدارس المصرية لأول مرة هذا العام في إطار موضوع “إعادة التدوير”. حيث أطلقت أيكيا مسابقة تعليمية تفاعلية في الفترة من 17نوفمبر إلى 4 ديسمبر 2019. تتضمن الحملة ورش عمل للتوعية للمدرسين والتلاميذ، بالإضافة إلى مسابقة بين التلاميذ لإنتاج أكثر المشاريع ابتكاراً والتي يتم تجمعيها من المخلفات.
وتساهم أيكيا باستمرار، كجزء من برامجها للمسؤولية الاجتماعية، في تحسين البيئة التي يلعب وينشأ فيها الأطفال، وتهدف مبادرة “هيا نلعب” هذا العام إلى تعليم الأطفال وتمكينهم ليصبحوا سفراء للاستدامة.
وقالت دعاء هاشم، مديرة برنامج عائلة ايكيا: “نحن ملتزمون للغاية في أيكيا بدورنا في تحقيق الاستدامة من خلال التعاون بشكل جماعي بناء، وتتسم أيكيا بالنشاط في مجال الاستدامة، حيثطورنا العديد من المنتجات بالإضافة الي المبادرات والتي تشجع على حماية البيئة وتُصنع العديد من منتجاتنا كذلك من مواد مستدامة. إنه من الضروري، تعليم وتثقيف الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة وكذلك توضيح دورهم بشكل يشجعهم على الاشتراك في الأنشطة المتعلقة بتلك المواضيع.
وأضافت دعاء هاشم: “نسعى لتعليم أطفالنا حقيقة أن هناك الكثير من الأساليب المتنوعة للعب بدلاً من الاعتماد على الألعاب الالكترونية، ومن المهم كذلك أن نوضح لأطفالنا أنه يمكننا الحصولعلى مكان جيد للعب في المنزل بإعادة استخدامالكثير من مخلفاتنا.”
وأقيمت فعاليات الحملة في مدرسة إثوس الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بدءاً من 17 نوفمبر ولمدة ثلاثة أسابيع.
وشارك في المسابقة أكثر من 600 طفل من مختلف الفئات العمرية، من أجل انتاج مشروع مفيد عبر تجميع وتركيب الأشياء المعاد تدويرها، وبعد الأسابيع الثلاثة، عرض الأطفال مشاريعهم في حضور تيمور عثمان الذي قدم ورشة عمل للأطفال حول أهمية الحفاظ على صحة ونظافة البيئة.
هذا وقد أطلقت استراتيجية الاستدامة لدى أيكيا في 2012 بأهداف طموحة للاستفادة من أنشطة الشركة التجارية وسلسلة صناعتها المتعددة لتقديم قيم تضيف لحياة الناس حول العالم، وبناء على ذلك، قررت أيكيا مصر إطلاق هذه المبادرة كجزء من خطتها الرئيسية لتحقيق مستقبل مستدام بالاعتماد على المواد المتجددة والمعاد تدويرها فقط بحلول العام 2030.
واستمرت أنشطة حملة “هيا نلعب” لثلاث سنوات، مع موضوع مختلف كل عام يتناول قضية هامة في المجتمع، وتعتبر حملة هذا العام أكثر بساطة ومرونة، وتشجع الآباء على الاشتراك في الحملة والابداع والابتكار من خلال مشاريعهم.