كتبت – سامية الفقى
قال اللواء يحيي كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الجرائم التي يرتكبها أردوغان في المنطقة، وتدخلاته في شئون ليبيا وسوريا وغيرها من الدول، ستقضى عليه وستكون ليبيا هي مقبرة أردوغان ونظامه هناك، لافتا أن أردوغان يترك كل أزماته الداخلية بالدخول في شئون الدول الأخرى، واحتلالها عسكريا.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب في تصريح أن كل الشواهد تؤكد أن أردوغان سيتلقى الهزيمة الكبرى في ليبيا، وذلك لأن أردوغان يدخل معارك ليس في صالح بلاده، وستكون خسائرها كبيرة، مؤكدا أن أردوغان ينتهك حقوق الأتراك ويواصل جرائمه في كل الدول من أجل السيطرة على الغاز، مؤكدا أم الاتفاقية التي يزعم أنها عقدها مع حكومة الوفاق، ليست لها شرعية، والبرلمان الليبي وكل المؤسسات الرسمية والشرعية رفضتها، فأصبحت هي والعدم سواء.
كان البرلمان التركى، وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء فى المذكرة العديد من المزاعم منها “حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا.
وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.
وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.
وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.