الاخبارية سامية الفقى
أعلن اتحاد المهندسين العرب رفضه الكامل للرؤية الأمريكية التى أعلنها الرئيس دونالد ترامب بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
وأكد الدكتورعادل الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب , أن الاتحاد له موقف ثابت حول القضية الفلسطينية وهي أن أرض فلسطين كل فلسطين هي أرض عربية فلسطينية مشيراُ إلى وجود لجنة متخصصة بالاتحاد هى لجنة فلسطين والقضايا القومية والتى عقدت خلال اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد مؤخراً في الأردن وناقشت ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات وموقف الولايات المتحدة المنحاز للكيان الصهيوني وقد عبر رؤساء الوفود الهندسية العربية مبينين ان فلسطين أولوية بالنسبة للمهندسين العرب مثلما هي أولوية لكل العرب وواجبهم د
عمها ودعم نضال الشعب الفلسطيني من اجل تحرير ارضه من جميع النواحي .
وتأسف الدكتور عادل الحديثى ,من إصرار الإدارة الأمريكية على دعم الكيان الصهيوني من خلال العديد من القرارات المنحازة و آخرها صفقة القرن صفقة الخزي والعار المنافية للقرارات الدولية، التي أعلنها الرئيس الأمريكي وسط كل هذا السكوت الدولي والعربي المريب، مؤكداً ان اتحاد المهندسين العرب وجموع أعضائه بالوطن العربى يعلنون شجبهم واستنكارهم لصفقة القرن سيئة الصيت التي تطمس الحق الفلسطيني في دولته على كامل الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وترسيخ حق العودة ، رافضاً إعطاء الصهاينة الحق في كل الأرض الفلسطينية والأرض العربية المحتلة ، لأنها صفقة مخزية للمجتمع الدولى , ومن المعيب علينا كعرب السكوت أو الإعلان الرسمي أو المبطن عن تأييدها أو التفاوض حولها .
ودعا الحديثى جميع الحكومات العربية بالخروج بموقف واضح وصريح ضد هذه الصفقة و ليس الفلسطينيون فحسب بل كل العرب و أحرار العالم للوقوف بوجه هذه العنجهة الأمريكية الصهيونية وأن يقدمون كل الدعم للشعب الفلسطيني في سبيل تحرير أرضهم ووطنهم التاريخي و أن يكونوا عونا لهم . داعياً جميع المنظمات والاتحادات الشعبية والمهنية ومنظمات العدالة وحقوق الإنسان في العالم ليس لإدانة ذلك فحسب بل للوقوف مع الحق الفلسطيني . وتقديم كل ما يمكن لدعمه. مؤكداً أن الحق سيعود بإذن الله وسوف لن يسكت الشعب الفلسطيني وأمته العربية عن ذلك وستنتصر. لأن القضية الفلسطين لكل العرب وقدس الأقداس مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم فهي لكل المسلمين والمسيحيين ونصرة القضية الفلسطينية ليس واجب أخلاقي فحسب بل وديني للدفاع عنها ونصرة أهلها.