القرار التي اتخذته المملكة العربية السعودية تعليق إصدار تأشيرات عمرة للقادمين من الخارج ومنع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي من دخول مكة والمدينة وإيقاف أداء العمرة للمواطنين والمقيمين على أراضيها مؤقتا في إطار إجراءاتها الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا في الأماكن المقدسة التي تشهد تدفق الحشود البشرية وتطبيق الاحترازات للحيلولة دون وصول المرض إلى أراضيها ومتابعة وتطبيق أعلى مستويات التأهب والاحتياطات بما يضمن تعاملاً مثالياً مع هذا الفيروس هو قرار حكيم ومدروس وجريء كما يناسب المقاصد الشرعية خاصة أنه لأول مرة في تاريخ السعودية أن يتم منع المعتمرين من أداء المناسك حيث ان ارواح البشر وصحتهم سواء من اهل السعودية او من خارجها أهم من أموال الدنيا كلها وأن الحكومة السعودية ستراجع قرار التعليق بشكل مستمر وأنه سيتم إيقاف العمل به إذا انتفت الأسباب التي دعت إليه وقد أيدت دار الإفتاء ووزارة الأوقاف المصريتين هذا القرار ودعمت موقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك استنادًا للقاعدة الفقهية درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
وكانت مصر أيضا من الدول التي اتخذت إجراءاتها الاحترازية برفع درجة الاستعداد والجاهزية وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية من خلال التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة والقيام بحملات التوعية المستمرة للمواطنين من مختلف الفئات بهدف الإرشاد وتوفير المعلومات وكذلك تشديد الرقابة الصحية على منافذ الدخول للبلاد ولم تخفي شئ كما يروج البعض وكان قرار القيادة السياسية بسفر وزيرة الصحة الى دولة الصين والتباحث والمشاركة الإنسانية معهم وايضا إضاءة معابد الأقصر بالوان دولة الصين كمشاركة وجدانية هو قرار له دلالاته السياسية والايجابية لم يفهمه الكثيرون وحفظ الله الجميع من كل مكروه