رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها العالم كله وحالة الارتباك الشديدة التي تعيشها الكرة الأرضية بسبب فيروس كورونا الذي أصابنا جميعا بحالة من الشلل إلا أنني أشعر بالأمل والتفاؤل وان المرحلة المقبلة ستشهد أخبارا طيبة للبشرية كلها .. حيث يبذل الكثيرون مزيدا من الجهد للتوصل الي علاج و لقاح لمواجهة الفيروس الشرس .. ومن بين المؤشرات الايجابية الأخبار الواردة من إيطاليا التي تفيد بأن 4200 حالة إصابة تم شفاؤها خلال 24 ساعة فقط .. وان المؤشرات الخاصة بالإصابة في تراجع .. والخاصة بالتعافي في تزايد ..
وكذلك معلومات ان اليابان صنعت جهازا قياسيا للاختبار السريع للكشف عن فيروس الكورونا مدته 15 دقيقة .. وبدأت في بيعه لعدد من الدول .. وهو الذي سيمكن الجهات المختصة من اكتشاف الحالات في وقت قصير ومحاصرتها وبالتالي الحد من الانتشار الرهيب والأرقام المفزعة التي نسمع عنها يوميا في مختلف دول العالم ..
وفي فرنسا تؤكد الأنباء ان الدواء الذي تستخدمه في العلاج حاليا يبرهن عن فعاليته الطيبة ضد covid-19، وهناك دول أخرى لديها علاجات ناجحة أيضا .. وكلها عوامل مبشرة وبروتوكولات علاجية يتم تجربتها وقد نجح بعضها في شفاء الكثير من المرضى في العالم ، وعادوا إلى أسرهم وحياتهم الطبيعية .. والكثير من الشعوب اصبح لديها خبرة كبيرة في الوقاية وحماية أنفسهم من الفيروس وهو أمر يحد كثيرا من انتشاره ..
أما مصر وهو الأمر الذي يهمنا في المقام الأول فقد أكدت كل المؤشرات انها تسير في الطريق السليم منذ بداية الأزمة وتتخذ قرارات استباقية يكون لها تأثيرات إيجابية في الحد من انتشار الفيروس رغم أن قطاعا من الشعب مازال يتعامل مع الأمر بعدم جدية ويواصل حياته بنفس الطريقة بعيدا عن الإجراءات الاحترازية المطلوبة في هذا التوقيت الحرج .. وتؤكد رحلة وزيرة الصحة د . هالة زايد الي كل من الصين عندما كان الوباء متفشيا فيها .. وايطاليا منذ أيام وهي من بؤر انتشار الفيروس في أوروبا أن مصر لديها الكثير من المساهمات الإيجابية في التوصل الي بروتوكول علاجي لمواجهة الفيروس ولن يقتصر دور مصر عند ارسال مجموعة من المساعدات الطبية للمساعدة في علاج المرضى .. وسوف تثبت الأيام المقبلة أن مصر ستلعب دورا محوريا في هذه الأزمة التي حيرت العالم كله .. وأمام وزارة الصحة حاليا بروتوكولان علاج قدمهما باحثان في جامعة القاهرة تردد انهما يمكن أن يكونا حلا للغز الفيروس العجيب !