ويحدث أن..
تمضي العمر وحيدا..
تشكو مرارة البعد..
ثم تلتقي أحدهم فجأة..
خلته ملكا..
قديسا..
أو..
ظننته نبيا..
يمنحك فراتا..
وفردوسا..
حتى إذا نبتت بداخلك الحياة..
أخذها ومضى..
لتعود وحيدا كما كنت..
ولكنك للأسف..
ستؤدي نسك التلظي..
وجعا..
غباء” بلا معنى..
ومن بالضنى يعني؟!..
والله لااااا أحد..
يا أنت..
كم كان الهوى ذنبا..
فقارفته غيا..
بئس الهوى قلبك..
طلل..
من ذا يسكنه؟!..
ليمووووت..
وهل يبقي الردى حيا؟!..
سحقا لك..
لماذا لم تعد؟!..
وترض بالكفر ؟!..
بالنفي..
بالفقد..
وتصير عن خبل..
تمارس الجوع..
تعاقر الظمأ..
تقبل به ريا..
أوااااه لك..
بقلمي العابث..