قال لها..
أنا يا سيدتي رجل أوقاتك..
الليل لي..
والصبح لي..
الضحى والمسا..
والظهيرة..
أنا يا سيدتي رجل لا يقبل أن يكون غير ذلك..
لا يرضى..
أن يكون على هامش الأحداث..
بين السطور..
أو في آخر الصف..
أيا تلك الصغيرة..
أنا رجل لا أقبل الأنصاف أبدا..
يا جناب حبيبتي..
ومليكتي..
يا سمو الأميرة..
أنا باختصار..
رجل من ضلعه حواء قد خلقت..
وفي ضلعها نام..
أربعين عشقا..
أربعين قرنا..
وهي..
ما زالت على حدود الشمس..
ترسمه هلالا..
ثم تراقب في المدى..
ظهوره..
احتلال أنا..
أي نعم..
ومنذ متى لم أكن؟!
لا تحرير من لعنة عشقي..
لا استقلال..
لا إضراب..
ولا مسيرة..
لكنني أحبك حد الجنون..
ربما أكثر..
مما تظنين..
ومما يظنون..
وحبك..
منذ فجر التاريخ مهمتي..
إلى أن تفنى حدود الدنيا..
سيبقى معركتي ال….
أخيرة..
إليها أقــــــــــــــول..
بقلمي العابث..