عُقيل: داعمي الإرهاب في ليبيا هُم ممولي الإرهاب في سيناء
كتب عادل أحمد
تستنكر مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع أمس الأحد، واستهدف كمين الركيب بجبل المغارة في وسط سيناء، الأمر الذي نتج عنه سقوط 6شهداء من جنود القوات المسلحة البواسِل، وهم :
علي أنور خلف أبو جانب
خالد الشوادفي
محمد عبد الباسط
محمود ناصر جاد توفيق
محمد السيد عبد النبي
محمد مبارك
كما أسفر الهجوم عن إصابة ٩ آخرين تم نقلهم جميعا الى مستشفى العريش العسكري.
وتؤكد مؤسسة ماعت، أن مثل هذه الجرائم الإرهابية تعد أخطر أنواع انتهاكات حقوق الإنسان، لكونها تنتهك أهم وأسمى أنواع الحقوق وهو الحق في الحياة، والذي كفلته كافة المواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان. وتطالب المؤسسة بملاحقة العناصر الإرهابية وإخضاعهم للمحاسبة ووقف نزيف دماء الأبرياء من قوات الجيش والشرطة والمدنيين.
من جانبه، أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، أن الحادث الإرهابي الذي استهدف جنود القوات المسلحة في سيناء، جاء بالتزامن مع إعلان الرئيس السيسي عن حماية وتأمين حدود البلاد الغربية بعُمقها الاستراتيجي من تهديد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، والسعي لسرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، مُشيرا إلى أن هناك من يدعم الإرهاب بهدف ضرب الاستقرار في مصر.
ولفت عُقيل الانتباه إلى أن العقبة الأساسية التي تقف حائلا دون انتهاء مسلسل الدماء في مصر، أن هناك من يقف وراء الإرهاب ويدعمه ويسعى للنيل من وحدة واستقرار الدولة المصرية، لافتا إلى أن استهداف كمين سيناء جاء لصرف الانتباه عما يحدث على حدود مصر الغربية المتاخمة للدولة الليبية، مؤكدا أن داعمي الإرهاب في ليبيا هُم ممولي الإرهاب في سيناء وفي غيرها من دول مُختلفة.
وطالب رئيس ماعت المجتمع الدولي بمحاربة تمويل الإرهاب ومحاسبه الدول التي توفر الدعم المالي واللوجيستي للعناصر الإرهابية، والتي لا تقل خطورة بأي حال عن القيام بعمل إرهابي، بل تمويل الإرهاب بات أكثر خُطورة على الاستقرار والأمان، ويهدد الحق في الحياة.
وتقدم عقيل بخالص تعازيه للمصريين جميعا، ولأهالي شُهداء الواجب الوطني بصفة خاصة، ومتمنيا الشفاء لجميع المصابين، ومؤكدا على أن تكاتف المصريين هو السبيل الوحيد للصمود أمام هذا الإرهاب الغاشم.