على سبيل الغضب..
قلت لها اذهبي..
فما عدت في الديانة…
مذهبي..
وكأني ابتغيتك معصية..
ما القلب عنها بتائب..
وما العيب فيَّ إذا سلا؟!..
أن يرقب عودة غائبي..
وکأني متُّ..
ثم عدت..
ملأى الجعاب..
بلهفتي..
وكأني عشقت خطيئتي..
فقلت هلمي..
صغيرتي..
وكلي بكلك مبتلى..
فكيف أعلن توبتي؟!..
وهل تسع التوبة مركبي؟!..
وقد ولجتك غفلة..
وكنت فيضا من عذاب..
لكني أحببت معذبي..
فلاااااا تغضبي..
وعلى سبيل الشوق مرة أخرى..
قلت..
يا فتاتي تأهبي..
قد أتيت لأعترف..
محال..
عشقك والصدود..
محال..
عشق المنتصف..
فلا تستغربي..
أن أرومك للغرق..
للقلق..
يا حبا سكن جوانحي..
قبل قرن أو يزيد..
يا سبب وجعي..
وخيبتي..
يا رمز كل متاعبي..
وما زلت عنها..
لااااا أتوب..
النص تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..