صرخة أطلقها العديد من الفتيات في الأيام القلائل الماضية بعدما أثيرت قضية احمد بسام ذكي او ما يعرف إعلاميا (الطالب المتحرش)
انطلقت الكثير من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي تقر وتعترف انها تعرضت للتحرش، تابعت الكثير من القصص منها عن كثب وانا في دهشة كبيرة ليس من طبيعة القصص التي اسمعها والتي معظمها قصص تقشعر لها الأبدان فمنهم من تحدث عن تحرش من المحارم مثل الأخ والخال والعم وفي بعض الأحيان أشخاص صلة القرابة بينهم اكثر من ذلك
إنما ما آثار دهشتي الحقيقية
كل هذا الكم من قصص التحرش إلى أي مدى وصل بنا الحال لهذا السلوك الغير أخلاقي
وهل ستصبح ظاهرة التحرش ظاهرة عامة في المجتمع كانت في يوم من الايام في الخفاء والان أصبحت قضية مثارة في كل المحافل
سؤال آخر يطرح نفسه للمناقشة هل التصرف الجرئ من الفتيات التي اعترفن انهن تعرضن للتحرش سيعرضهم للقيل والقال
فقد أصبح الكثيرون ينظرون للفتاة التي تروى قصتها مع التحرش ان هذا نوع من الا أخلاق مطبقين مبدأ اذا بليتم فاستتروا
بل أصبح الكثير ينظر إلى شكل الفتاة وملابسها ويحملها الذنب فيما تعرضت له من مواقف تحرش
مبررين ذلك أن منظر الفتاة هو الذي يجعل الشاب يفكر في التحرش بها
اذا أصبحنا امام الكثير من وجهات النظر وهي
على الفتاة التي تعرضت للتحرش ان تكتم ما بداخلها حتى لا ينظر إليها المجتمع نظرة المذنبة والشريكة في المسئولية
أو أن تبوح بقصص التحرش وتتحمل ما يمكن أن تتحمله من المجتمع من نقد وسخرية
الحقيقة الوحيدة التي باتت مأكدة امام أعيننا ان هناك ظاهرة كبيرة تلوح بالافق في المجتمع ويجب التصدي لها بكل السبل